التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 09:38 ص , بتوقيت القاهرة

السيسي يتسلم رسالة من الرئيس الإندونيسي

استلم  عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رسالة من علوي عبد الرحمن شهاب، المبعوث الخاص ?لرئيس إندونيسيا للشرق الأوسط ومنظمة التعاون الإسلامي، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير الإندونيسي بالقاهرة من الرئيس الإندونيسي.


وتضمنت الرسالة التي نقلها مبعوث الرئيس الإندونيسى دعوة الرئيس السيسي للمشاركة في قمة آسيا وإفريقيا التي ستنظمها إندونيسيا في شهر أبريل القادم تزامنا مع ذكرى مرور 60 عاما على انعقاد مؤتمر باندونج عام 1955.


وأعرب شهاب عن تطلع بلاده لقيام الرئيس بزيارة رسمية إلى إندونيسيا، في ضوء اهتمامها بتفعيل العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمعها بمصر في كافة المجالات.


وأشاد المبعوث الإندونيسي بدور مصر الرائد في المنطقة، وكذا في العالم الإسلامي، مثنيا دور الأزهر الشريف في نشر علوم الدين الإسلامي، وما أسهم به من مساهمة فاعلة في إعداد وتثقيف العلماء الإندونيسيين.


وأعرب عن تطلع بلاده لزيارة يجريها فضيلة الإمام الأكبر إلى إندونيسيا، حيث أكد المبعوث الاندونيسي أهمية الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف فيما يتعلق بنشر صحيح الدين الإسلامي ونبذ الغلو والتطرف والتقريب بين المذاهب الإسلامية.



من جانبه، رحب الرئيس السيسي بالمبعوث الإندونيسي، وطلب نقل تحياته وتقديره للرئيس الإندونيسي، مشيدا بالعلاقات القوية التي تجمع بين البلدين. مؤكدا أهمية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للإسلام الوسطي المعتدل يمتد إشعاعها العلمي إلى كافة الدول الإسلامية، ومُرحبا بزيادة التعاون بين الأزهر وإندونيسيا، واستقبال مزيد من الطلاب الإندونيسيين للدراسة في الأزهر الشريف.


فى الوقت نفسه، كشف السفير علاء يوسف المتحدث الرئاسي باسم القصر الجمهوري فى بيان اليوم السبت، أن اللقاء شهد استعراضا للتحديات التي يمثلها الإرهاب بالنسبة للدول الإسلامية بل وللدين الإسلامي ذاته، وأنه يتعين تضافر كافة الجهود سواء على مستوى الدول الإسلامية أو من قِبل المجتمع الدولي.


وعلى الصعيد الاقتصادي، هنأ المبعوث الاندونيسي الرئيس بنجاح "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري: مصر المستقبل"، والنتائج الإيجابية التي أحرزها المؤتمر، منوها إلى اهتمام بلاده بالتعرف عن قرب عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لاسيما في ضوء الإصلاحات الهيكلية والتعديلات التشريعية التي أجرتها مصر على الصعيد الاقتصادي، والتي هيأت مناخا إيجابيا وجاذبا للاستثمار.