أكدت كبيرة مسؤولي العمليات في البنك الدولي سري مولياني إندراواتي على مساندة البنك لاستقرار وتنمية تونس، وخاصة عقب الهجوم على متحف باردو.

وقال البنك الدولي في بيان، اليوم الجمعة إن إندراواتي اختتمت برفقة وفد رفيع المستوى من البنك الدولي زيارة لتونس أمس الخميس، وخلال الزيارة، اجتمعت إندراواتي والوفد المرافق لها مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس الوزراء الحبيب الصيد إلى جانب أعضاء مجلس الوزراء، وأشادت بالتزام تونس بالحوار والتوافق وهو ما حفظ مكتسبات تونس السياسية، معربة عن التزام البنك بتوفير موارده وخبراته العالمية لمساندة البلاد في مرحلة ما بعد الانتقال السياسي، بحسب ما أفادت وكالة "الاناضول".

وقالت إندراواتي: "خلال اجتماعي مع الرئيس التونسي ناقشنا أهمية تدعيم الإنجازات السياسية بالإصلاحات الاقتصادية. البنك الدولي شريك ملتزم لتحقيق هذه الأهداف، ونحن اليوم أشد إرادة لمساندة تونس في إرساء الأساس لنمو شامل ومستدام".

وكان البنك الدولي قد توقع أن يتراجع عجز الموازنة في تونس إلى 4.5 % من الناتج المحلى الإجمالي في 2015 وذلك مقابل 6.2% في عام 2014، بعدما أنجزت تونس كل الاستحقاقات الانتخابية المتمثلة في إقرار الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، متوقعا أن تحقق معدل نمو 2.7% في العام الجاري مقابل 2.3% في العام الماضي.

وكان 23 شخصا بينهم 20 سائحا أجنبيا من جنسيات بولندية وإيطالية وألمانية وإسبانية، وتونسيان أحدهما رجل أمن، وإرهابيان، بالإضافة إلى 47 جريحا، قد قتلوا جراء الهجوم على متحف باردو المحاذي لمجلس النواب التونسي بالعاصمة تونس يوم الأربعاء الماضي، بحسب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد.