جددت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، دعوتها لتطبيق القانون ومعاقبة القوات الإسرائيلية التي اغتالت المناضلة الأمريكية، راشيل كوري، في الذكرى الـ12 لاغتيالها.

وأشارت الجامعة الدول العربية، في بيان لها لقطاع فلسطين، أن هذه الجريمة آلمت الشعب الفلسطيني والعربي والأحرار حول العالم، معبرة عن تقديرها للدور الشجاع والنبيل الذي تقوم به عائلة "راشيل كوري" من أجل القصاص من الذين قتلوها بدم بارد ويتعاملون على أنهم فوق القانون وفوق المحاسبة.

ووصف البيان، الفتاة الأمريكية "راشيل كوري" بأنها أعطت للعالم أجمع نموذجا في احترام الكرامة الإنسانية والدفاع عن قيم الحق والخير والعدالة، مشيرة إلى أنه من المحزن أن جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي دهست المناضلة الأمريكية أثناء محاولة منع هدم مجموعة من البيوت الفلسطينية في رفح، لا تزال تمارس وحشيتها بهدم المنازل في كل الأراضي الفلسطينية، وتجريف الأراضي الزراعية ومصادرة المياه وسد الطرق أمام تحرك أبناء فلسطين.

كما أوضح البيان أن قتل الناشطة جاء بشكل عمد خصوصا أن السائق لم يلق بالا لتحذيرات زملائها في المكبر الصوتي لتحذير السائق، الأمر الذي لا يترك مجالاً للشك برؤيتها، وأن عملية الاغتيال كانت تمت بوحشية ومع سبق الإصرار والترصد.