نظمت وزارة البيئة، من خلال الإدارة العامة للتنمية البيئية، بالتعاون مع إحدى الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة، أمس الأربعاء، المؤتمر والمعرض الخامس عشر"للتكنولوجيات الخضراء في صناعة الكيماويات بين الطموح والمعوقات"، برعاية شركة هانتسمان إحدى شركات الكيماويات، وذلك بحضور عدد كبير من السادة الخبراء والمختصين في مجال البيئة.

قدم المؤتمر رؤية واضحة عن أهمية التكنولوجيات الحديثة في صناعة البتروكيماويات، وأهمية وزارة البيئة، وما تسعى إليه من دور كبير فى التنمية البيئية بشتى المجالات لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة.
 
وكان يهدف المؤتمر إلى التعرف على المعوقات التي تقابل قطاع  البتروكيماويات، وأهمية الالتزام بالاتفاقيات الدولية للمواد والمخلفات الخطرة (استكهولم – روتردام – بازل)، والتشريعات الخاصة بالاتحاد الأوروبي، ومنها تشريع ريتش (REACH)، وهو عبارة عن شهادة تمنح للمواد الكيميائية بعد تسجيل وتقييم واعتماد أنها أمنة وليس لها آثار سلبية على الصحة والبيئة، علما بأن هناك تشريعا خاصا بالأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وهو تشريع الروس (ROHs)  لتقييد المواد الكيميائية الخطرة المتواجدة في الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
 
كما يهدف المؤتمر، إلى  تدريب المنشآت الصناعية بكافة قطاعاتها على التكنولوجيات الحديثة في مجال الصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى زيادة الوعي البيئي لدى فئات المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية للمشاركة الإيجابية في المجتمع.
 
وخلال المؤتمر، تم عرض قصة نجاح من شركة صناعية بمدينة برج العرب بالإسكندرية، حيث تم استبدال المواد الخطرة الملوثة للبيئة بمواد أمنة صديقة للبيئة، مع التوصية بتكرار مثل هذه القصص الناجحة في هذا المجال.