التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 06:42 م , بتوقيت القاهرة

من مصر إلى السعودية.. دور الرعاية "يا قلبي لا تحزن"

في أواخر العام الماضي لعبت مواقع التواصل دورا هاما في كشف ما يتعرض له الأطفال في دار مكة المكرمة لرعاية الأيتام، من سوء المعاملة والضرب، والتعذيب، وفق ما ظهر في مقطع فيديو تداوله نشطاء، ما أدى لتحرك سريع من الحكومة المصرية انتهى بالقبض على صاحب الدار، وأمرت وزارة التضامن الاجتماعي بإغلاقها، ونقلت الأطفال إلى دور أخرى.


الحادثة تركت في أذهان الكثيرين تساؤلات عن طبيعة ما يواجهه الأيتام وذوو الاحتياجات الخاصة من القائمين على خدمتهم، تلاها حادثة أخرى  في مدينة مكة المكرمة في السعودية، كشف عنها النقاب الإعلامي السعودي، داود الشريان، في برنامجه "الثامنة" المذاع على فضائية "إم بي سي"، وهي عن سوء إدارة دار البر لرعاية السيدات ذوات الاحتياجات الخاصة، بعدم تلبية احتياجاتهن، وسوء معاملاتهن.



وخلال المواجهة الإعلامية الثالثة له في ملف الجمعية، واجه "الشريان" رئيس مجلس إدارة جمعية البر، الدكتور طارق صالح جمال، بالمشرف السابق على الإسكان، عبدالمحسن الداود، ونزيلتين في الجمعية روتا جانبا من النكوث بالوعود التي يقطعها العاملون على أنفسهم للنزيلات، وحبال الأمل التي يعلقونهن بها، وأزمة السكن الذي تواجه النزيلات، اللاتي وصفنه بأنه غير صالح للسكن الآدمي، وهي الاتهامات التي نفاها رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعلى وسم "هاشتاج" #نزيلات_جمعية_البر_بمكة واجه طارق جمال انتقادات لاذعة من جانب المستخدمين.




من زواية أخرى، أشاد مغردون سعوديون على "تويتر" بأداء الإعلامي داود الشريان، وفتحه هذا الملف، مناشدين أمير منطقة مكة، خالد بن فيصل، بالتصدي لإدارة هذه الجمعية التي وصفوها بأنها لا تحسن معاملة النزيلات بها، مطالبين هيئة مكافحة الفساد في المملكة بالتحقيق في وجود 9 أعضاء من مجلس إدارة جمعية البر من أقارب رئيس مجلس الإدارة.