التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 08:41 م , بتوقيت القاهرة

حوار| رئيس المترو: التمصير والوقت والجودة أهم توجيهات السيسي

يقع على هيئة مترو الأنفاق جانبا ليس بالقليل من تنفيذ مخطط النقل في مصر 2030، وعلى أجندة رئيس الهيئة اللواء إسماعيل النجدي عدة مشروعات قومية تسابق الزمن لتخرج إلى النور.


"دوت مصر" يستعرض معه عبر السطور التالية في أول حوار له بعد توقيع عقد المترو الجديد، أهم ما انتهت إليه هذه المشروعات وأجندة تنفيذها.


في البداية حدثنا عن آخر تطورات مشروعات مترو الأنفاق؟
تم بحمد الله توقيع عقد المرحلة الرابعة من الخط الثالث، التي تمتد من "منطقة هارون وحتى النزهة 2" بمصر الجديدة، بطول 15 كيلو متر، بتكلفة 3.8 مليار جنيه، وسوف يتم الافتتاح في 31 يناير 2018، أي خلال 34 شهر من الآن.


كان من المقرر تسليم المرحلة بعد 6 سنوات.. كيف تم ضغط المدة الزمنية؟
جاء ذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تلخصت في ركائز أساسية، وهي الأسعار ومدة التنفيذ والتمصير والجودة، ونجحنا في الترشيد من حيث التكلفة وتم ضغط الفترة بعد الدراسات المختلفة "ولو كان في استطاعتنا تقليل يوم واحد عن هذه المدة كنا فعلنا".

 


ذكرت من قبل أن الأسعار ركيزة أساسية، لكن تردد مؤخرا أن تأخير توقيع العقد أدي لتضاعف ثمن التكلفة.. ما حقيقة ذلك؟
غير حقيقي بالعكس تم توفير مليار ونصف جنيه، علاوة على 160 مليون جنيه في بند استهلاك الماكينات.


التعاقد الآخير كان مع نفس الشركة الفرنسية "فينسي" التي شيدت خطوط المترو الثلاث، لكن هناك بعض الاتهامات والشكوك بشأن هذه الشركة، ألم تترددوا في قبول التعاقد؟
الشركة تعمل معنا منذ ثلاثين عاما، منذ أن بدأ مشروع "إنشاء مترو الأنفاق"، ولا توجد أي مشكلات فيما شيدته باستثناء مشكلة الهبوط الأرضي بباب الشعرية ووقتها تحملت الشركة كل شيء.


"ألستوم" الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع بالتعاون مع "فينسي" ليست بعيدة عن الشبهات أيضا.. فقد تم اتهامها من قبل محكمة العدل الأمريكية بتقديم رشاوى لمسؤولين مصريين.. أليس هذا كفيل بوقف التعاقد معها؟
البينة على من أدعى، إذا كان هناك رشوة أو خطأ، فهناك جهات رقابية وقضائية، وليس معنى ما تردد أن نترك "ألستوم"، ونبحث عن شركة أخرى، فهذا سوف يكلفنا مبالغ مالية كبيرة مقابل نظام الشركة الجديدة، وقطع غيارها التي قد تتوافق أو لا مع النظام الموجود منذ 30 عاما، التعاقد لن يتأثر ومن أخذ رشوة فلتقطع رقبته، "إحنا لو قعدنا نسمع مش هنشتغل وإحنا معندناش وقت نضيعه".



وهل أنت راض 100% عن أداء الشركتين؟
طبعا، وإلا لم استمر التعاقد، فهم يعطونا جودة كما أنهم ملتزمين معنا ببنود التعاقد.


إذا انتقلنا من الحديث عن فرنسا للصين.. ما آخر تطورات القطار المكهرب الذي وقعت عقده شركة "إفيك" الصينية؟
منذ توقيع الاتفاق خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والجانب الصيني جاد جدا، ويتواجد بشكل يومي معنا، وبالفعل تم إقرار المسار دون أي مشاكل، لا سيما بنزع الملكية، فغالبية مسار القطار في أراضي تابعة للقوات المسلحة التي تتعاون معنا بشكل كبير.


ولكن هناك ترتيبات بعد إقرار المسار مثل الدراسات البيئية والجيولوجية ودراسات المرافق، وهذه الدراسات تستلزم وقت، لكننا ضغطنا الدراسات من 6 أشهر لتصبح شهرين.


مرت الهيئة في الفترة الماضية بخلاف مع أهالي الزمالك، بشأن إنشاء محطة مترو هناك فهل توصلتم لحل؟
لا يوجد خلاف بينا وبين أهالي الزمالك، فنحن ليس في عداء مع أحد، سوف نراعي مصحلة أهل الزمالك قدر المستطاع ونحن نسعى الآن من خلال عروض مقدمة، لن أفصح عنها إلى إيجاد بدائل وحلول أخرى مقدمة إلينا بالفعل ندرسها، في النهاية نحن نريد الصالح العام.