التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 07:53 ص , بتوقيت القاهرة

شيماء: طلبت الخلع لأن زوجي "وحشي"

"كنت طيلة حياتي الفتاة الجميلة التي يتعلق بها كل من رأها، وكان جميع شبان الحي معجبين بي، لكن أيا منهم لم يتجرأ على الاقتراب مني، لأن إسلام، كان يقف لهم بالمرصاد، كان سيئا وطلته مخيفة، لم ينزع ابن عمي من رأسه فكرة أنني ملك له وحده"، تلك كلمات قالتها الزوجة "شيماء، ع"، في نوبة حزن وبكاء بعد أن أقامت دعوى خلع تحمل رقم "274 لسنة 2015" ضد زوجها "إسلام، م"، مبررة ذلك عدم قدرتها على العيش معه.

وتابعت: "عندما كبرت وأصبحت أخرج من المنزل مثل كل فتيات عمري، لم يقدر شاب، على معاكستي، لأن إسلام كان ينهال عليه بالضرب، وصرت الفتاة التي يتجنبها الجميع، أما أهلي فلم يكونوا معجبين به لكنهم تقبلوا فكرة أن يكون زوج ابنتهم خوفا من أن أبقى عازبة طيلة حياتي، لأن أي رجل يخاف أن يقترب مني، وبدأت المأساة منذ يوم الزفاف حين أمرني بلهجة قاسية بإزالة أحمر الشفاه عن فمي وكأنه شئ خارج عن الأدب".

وأضافت: "كان زوجي رجلا اجتماعيا أمام الناس، ولكن أنا وحدي أعرفة على حقيقته، وبما أنني كنت أرفض إشباع رغباته الزوجية، سرعان ما وجد عشيقة، ولكي تكون سهلة المنال اختار جارتنا، وبعد أن سئم منها راح يبحث عن أخرى، حملت عدة مرات لكن الحمل لم يستمر، وكنت بالنسبة له لست سوى فاشلة في كل شيء حتى في إنجاب الأولاد، وفي هذه الأثناء، كان أهلي ينظرون إلي بعجز وحسرة فهم لا يستطيعوا عمل أي شيء معه، وكلن هذا حظي التعيس وعلي تقبّل الأمر".

وتابعت: "في أحد الأيام وأنا أنظف المنزل، دخل وأوقعني من على الكرسي، وأعتدى علي بالضرب، معتقدا أنني أعبث بأشيائه، فقدت الوعي جراء وقوعي على الأرض، وعندما استيقظت وجدته جالسا أمامي يشاهد التليفزيون، وكأن شيئا لم يكن، طلبت منه أن يصطحبني إلى المستشفى، ولكنه رفض، فطلبت مساعدة جارتي، وبعد أن وصلت إلى المستشفى قررت ألا أعود إلى منزله بل إلى منزل عائلتي، وقال لي أبي "أنا لست خائفا منه، ولن تتحركي مهما حصل"، ولكن "إسلام" جاء وتبدل كليا وراح يعترف بذنبه، فصدقته وعدت معه إلى المنزل، وفوجئت بأنه قام بتغييرغرفة النوم فشعرت بأنه تبدل حقا، ولكني فوجئت به يقول لي، "هذه غرفتي لوحدي وأنتي هتنامي في المطبخ، وسوف تحترمين ضيوفي".

وأكملت: حزنت على نفسي وشعرت بالحسرة، وفي اليوم التالي تركت له المنزل وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض، وقال لي أنني سوف أظل ملك له حتي آخر يوم في عمري، وكان الحل الوحيد لأتخلص منه ومن وحشيته، أن أخلعة، ولجأت لمحكمة الأسرة حتى أحصل على حكم بالخلع.