التقى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومستشاره الخاص لليمن، جمال بن عمر، رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، ووزيري الخارجية، عبد الله الصايدي، والتجارة، محمد سعيد الساعدي، الذين لا زالوا محاصرين من قبل مسلحي الحوثيين"، رغم دعوات مجلس الأمن إلى رفع الإقامة الجبرية عنهم من دون قيد أو شرط.

وقال بن عمر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الأحد، إنه ناقش مع الوزراء المستجدات الأخيرة على الساحة اليمنية، وأطلعهم على آخر ما وصلت إليه المفاوضات الجارية بين المكونات السياسية، للوصول إلى حل سلمي وتوافقي للأزمة الراهنة.

وأكد بن عمر على رفضه التام للإقامة الجبرية المفروضة على وزراء الحكومة، مؤكدا أن "اللجوؤ إلى أساليب ضغط من هذا النوع بغية تحقيق مآرب سياسة أمر لايمكن قبوله أو السكوت عنه".

يذكر أن بن عمر قد أبلغ القوى السياسية أن هناك تنسيقا كاملا وتوافقا في الرؤى بين الأمم المتحدة ومجلس التعاون، مبينا أن الأحزاب تنتظر توجيه الدعوة للمشاركة، وعبّر عن اعتقاده أن الحوثيين سيشاركون في الحوار إذا غلبوا صوت العقل ومصلحة اليمن، ومشاركة  200 شخصية يمنية من جميع أحزاب وأقاليم اليمن سوف تشارك في مؤتمر الحوار.