سيطرت كلمات الشكر واستعجال الشركات المستثمرة لإنهاء مشروعات قبل الوقت المتفق عليه، ومطالبة الشركات بتقليل التكلفة على مصر كنوع من المساعدة ومراعاة الظروف الاقتصادية لها، على كلمة الرئيس السيسي في ختام المؤتمر الاقتصادي، وفي المقابل كانت كلمات مثل "الاستقرار" و"الاستثمار" مسيطرة على كلمة الرئيس في افتتاح المؤتمر.

وبعد أن توجه الرئيس السيسي بالشكر للسعودية والإمارات والكويت والأردن والبحرين في كلمة الافتتاح، ذكر في كلمة الختام دول مثل اليابان وكوريا وألمانيا وأمريكا والصين، وفي الكلمتين تكررت كلمة "الشركاء الدوليين".

وكان الملك عبدالله، رحمه الله، هو الحاضر الغائب في كلمتي الافتتاح والختام، فالرئيس السيسي توجه بالشكر مرة أخرى للملك الراحل باعتباره صاحب فكرة المؤتمر.

وأهم المفارقات بين الكلمتين هو وجه الرئيس السيسي، ففي كلمة الافتتاح كان يتكلم بثبات، أما في الختام فتحدث بأريحية وابتسامة، وكثير من الضحكات، كما استغرقت الكلمتين 27 دقيقة لكل منهما.