التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 05:01 ص , بتوقيت القاهرة

من هو "أبو عزرائيل" الذي يهدد وجود "داعش"؟

كثير من الصفحات  العراقية على مواقع التواصل الاجتماعي  حملت اسم "أبو عزرائيل" منها حسابات وهمية، بعضها تخطى ربع مليون معجب. صاحب هذا الانتشار  لاسم "أبو عزرائيل" الذي صار يتردد على ألسنة حسابات العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، تنويه متكرر من القائمين على صفحته الرسمية بعدم التعامل مع أشخاص ينتحلون شخصية "أبو عزرائيل". 
"أبو عزرائيل" أو  "رامبو العراق"، اسمه الحقيقي أيوب، ويبلغ من العمر 40 عاما، جعله اهتمامه بممارسة الرياضة والتدريبات على الأسلحة والالتحاق بكتائب "جيش علي" يترك مهنته الأساسية في الجامعة حيث كان محاضرا في كلية التربية الرياضية.
نال أبو عزرائيل، شهرة واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من العراقيين، فوصفوه ببطل معركة استعادة مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، من تنظيم "داعش". 




يواظب أبو عزرائيل على التردد على الجيم، وهو ما ظهر من خلال الصور التي يعيد نشرها عبر حسابه الرسمي، ومن المعروف عنه ممارسته للعبة التايكوندو. 


ظهور تنظيم داعش في العراق خلال شهر يونيو/حزيران الماضي دفعه إلى الالتحاق بكتائب "جيش علي" ذات التوجه الشيعي التي تساند الجيش العراقي في حربه الحالية ضد معاقل داعش في صلاح الدين.  
من أشهر الجمل التي يستعملها ويرددها أنصاره هي "الطحين" الذي دائما يردد "بأنننا سوف نطحن مقاتلو تنظيم داعش". 




وفي مقطع فييديو له ينفي أنه يقتل أهل السنة، حيث يشير إلى أن كتائب علي حاءت إلى صلاح الدين لتحرير أهل السنة أيضا.. وأوجه تحياتي إلى شعب العراق جميعا. 


ويقول أحد المقاتلين المرافقين لأيوب "لم أكن أعرف من هو "أبو عزرائيل" الذي ظهر لي فجأة في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فعندما تشاهد أحد مقاطع الفيديو لـ"ابو عزرائيل" لم ترتسم لديك تلك الصورة التي يحملها الاسم المُرعب ولا الوجه الصارم، رغم أنه يتحدث بشراسة وبلغة التهديد لعناصر تنظيم "داعش"و من يؤيده، لكنه يأخذك في لحظة ما الى ابتسامة عميقة بقفشة تخرج منه بعفوية.


 


 



 


وبحسب وكالة العراق تايمز في حوارها مع رفيق أيوب، فإنه حمل السلاح بعد فتوى مرجعية النجف الأشرف لمساندة القوات الحكومية في حربها ضد تنظيم "داعش"، فأصبح يتواجد في الخطوط الأمامية للمواجهات ويقول عنه "يمتلك روحا فكاهية.. مانراه من شراسة وعزم خلال القتال، لم نجده عندما نجلس مع بعض.. شكل لنا حافزاً ومنحنا روحاً معنوية كبيرة.. هو أخ وصديق للجميع".