عينت الشركة "العربية للطيران" المغربية، ليلى مشبال، مديرا عاما لها، كأول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الشركة.

استطاعت "مشبال" كسر هذه القاعدة وجمع طرفي المعادلة، لتكون أول امرأة وأول مغربية تتقلد المنصب، حيث سبقها مديران من جنسيات أجنبية، وتحمل الشابة المغربية شهادات وطنية عليا من مدارس وطنية في ميادين التسيير والمحاسبة.

ولم تكن ليلى مشبال تعلم أنها ستشغل منصبا رفيعا في ميدان الطيران، وهي تخطو أولى خطواتها في ميدان العمل، وترى أنها محظوظة كونها قضت سنواتها الدراسية كاملة في المغرب، إلى جانب التحاقها بالتدريب والعمل في مؤسسات بكل من الدار البيضاء ومراكش.

وتقول في حوار لها مع "هيسبرس" المغربية،: " أفضل العمل ببلدي فهكذا أقدر على أن أخدمها عن كثب، وأعطيها ولو القليل مما منحتني إياه، فنجاح أي عمل لا يكون بسبب النوع رجلا كان أو امرأة، فالأمر سيان، لكن وصفة النجاح وسره هي الكفاءة والعمل الدَّؤوب والقيام بالأدوار المنوطة بك على أحسن وجه، لأن نتيجة المجهود والكد ستظهر للعيان بوضوح، حتى أن الثقافة السائدة وسط الشركة تقول اعمل بكثرة تجني أكثر".

واختتمت مشبال حديثها بالتأكيد أن النساء يمتلكن من الشغف والمثابرة في العمل أكثر مما يستطيع منحه الرجال، وأن هذه طبيعة المرأة التي تدفعها نحو المنافسة الشريفة مع الرجال.