استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الإثنين، مرافعات الدفاع  في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، و التي راح ضحيتها 74  من شباب رابطة أولتراس أهلاوي، و المتهم فيها 73 شخصا، بينهم 9 من القيادات الأمنية، و 3 من مسؤولي النادي المصري البورسعيدي، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري.

والتمس دفاع  المتهم "محمد .م"، براءة موكله، دافعا ببطلان القبض عليه،  وانتفاء صلته بالواقعة، وبطلان التحريات وفسادها لأنها تحريات مكتبية لا يدعمها دليلا ماديا، مؤكدا أن القبض على موكله الذي يعمل موظفا جاء عقب خروجه من مستشفى آل سليمان، لإجراء كشفا طبيا، وتم القبض عليه من الضابط الذي أعد التحريات بالقضية، وهو ذات الضابط المسؤول عن توزيع الخدمات في المدرج الشرقى بالإستاد.

كما دفع المحامي بتناقض أقوال شاهد الإثبات، الذي ذكر أن موكله كان يرتدي سويت شيرت وبنطلون جينز، فى حين أنه كما أثبتت النيابة كان يرتدي بلوفر كحلي وجاكيت.

كانت النيابة قد أسندت للمتهمين مجموعة من الاتهامات، بينها ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه.