التوقيت الخميس، 09 مايو 2024
التوقيت 09:29 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| رسلان: هناك اعلاميون لا يريدون إسلام في مصر

هاجم الدكتور محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي ،  العلمانيين والاعلاميين مؤكدا انهم يساندون الإرهاب والتطرف، وانهم بسبب ما يقومون به من محاربة للشريعة والطعن في تراثها، مشيرًا إلى أنهم يحاولون تغيير دين الناس وتحويلهم إلى دين المستشرقين، ويظنون أن الفرصة قد أتيحت لهم للقيام بذلك، اعتقادًا منهم أن المصريين يقبلون منهم الطعن في أصول عقيدتهم، باسم التجديد والتنوير



وأكد في فيديو  نشره موقعه الرسمي ، أن هؤلاء العلمانيين من الإعلاميين وغيرهم يشكلون عبئًا على القيادة السياسية لأنهم يبدون بتوجهاتهم ومسالكهم أنهم يحاربون الدين وأنهم لا يريدون للإسلام في مصر أن تقوم له قائمة، ويطالبون بأن ينحصر في المساجد، ولا يشارك في شأن من شئون الحياة، لافتًا أنهم يعطون الفرصة للتكفيريين من أجل تكفير الحاكم والمحكوم على السواء، والحكم على المجتمع كله بالردة عن الدين، فتستباح الأموال والأعراض وينتشر القتل وسفك الدماء.


وأشار رسلان إلى أن التكفيريين يروجون إلى أن هذا الخروج عن ثوابت الدين من قبل هؤلاء الإعلاميين إنما يتم بمعرفة القيادة السياسية وهي قادرة على منعه، ويقولون أن سكوت القيادة على هذا الكفر رضا منها به، ومن رضي بالكفر كفر، فيكفرونها بسبب ذلك، مشددًا أن ترك هؤلاء العلمانيين فيه تهديد للأمن القومي في صميمه، ويعد أعظم حجج التكفيريين في إقناع الشباب بالانضمام إليهم لأنهم يقولون لهم أن هؤلاء مرتدون ويجب قتالهم وجوبًا عينيًا.



وأضاف الداعية السلفي أن القيادة السياسية في مصر تريد لهذا الوطن الدين والتقدم، والإسلام الذي جاء به محمد، ولا شك أن به ترقى الأمم، بإعلان العقل الصحيح في مجالات الحياة، للارتقاء بالمادة حتى لا نكون عالة على غيرنا في ميدان من الميادين، منبهًا أن مقابلة المتطرف في الفكر بالتطرف لا يزيده إلا غلوًا وتطرفًا، وأن المغالاة في معالجة انحراف تولد انحرافًا آخر ،وتابع رسلان :"إذا كانت هذه الجماعات التي تكفر وتفجر وتحرق تخوض في اعتقادها حربًا عقائديةً تستحل بها الدماء والأموال والأعراض، فلا ينبغي أن تقابل هذه الحرب العقائدية بالاعتداء على ثوابت الدين والتحلل من الأخلاق الفاضلة بحجة محاربة التطرف والتصدي للإرهاب



وأوضح :"أن هؤلاء الإعلاميين العلمانيين هم أكبر ظهير فعال للتكفيريين في مصر، حيث يهاجمون الثوابت والشريعة، ويخوضون في أعراض نساء الصحابة، ويحاربون السنة وكتبها، ويسعون للقضاء على تاريخ الإسلام



وتابع :" هؤلاء العلمانيين وكذلك من لف لهم من أصحاب الغرض والمرض والهوى والزيغ، هؤلاء جميعا عبء على القيادة لأنهم يبدون بأقوالهم وأعمالهم وتوجاتهم ومسالكهم أنهم يحاربون الدين وأنهم لا يريدون للإسلام في مصر أن تقوم له قائمة، يريدون حصاره حتى يصير إلى المحاريب وحتى يُحبس في المساجد وفي الزوايا بحيث لا يشارك بأمر ولا حكم في شأن من الشؤون