التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 05:17 م , بتوقيت القاهرة

"وثائق الخيانة".. باحثون أمريكيون يكشفون تواطؤ أوباما مع الإخوان

كشفت وثائق جمعها باحثون أمريكيون من حركة "ائتلاف المواطنين المعنيين" عن الحركات الموجودة على الأراضي الأمريكية والكندية المنتمية لجماعة الإخوان، مشيرين للدور الذي تلعبه الإدارة الأمريكية لصالح الإخوان، وأطلقوا على هذه الوثائق اسم "وثائق الخيانة The Betrayal Papers"، وفق ما ذكرته صحيفة "ويسترن جورناليزم" الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أن الباحثين أشاروا لتأسيس "تنظيم الطلاب المسلمين في الولايات المتحدة وكندا –MSA" في الجامعات بشمال أمريكا في عام 1963، من أجل تجنيد الشباب الأمريكي والكندي ليشاركوا جماعة الإخوان في أجندتها الأيديولوجية والسياسية ووضع الإسلام في عداء مع العالم، مشيرة إلى أن المنظمة العسكرية الكندية أعلنت أن 11 إرهابيا كنديا على علاقة بالطلاب المسلمين في شمال أمريكا.

ونشر الباحثون أسماء المنظمات التي ترتبط بالإخوان ومنظمة "الطلاب المسلمين" التابعة للجماعة في شمال أمريكا، وأدلة ارتباطها على النحو التالي:

- مجلس العلاقات الأمريكية الأسلامية CAIR : تأسس هذا المجلس بواسطة اثنين من الناشطين المقربين لحركة حماس، وقد صنفت الإمارات العربية منظمة CAIR الأمريكية منظمة إرهابية، على الرغم من أن قوات الأمن الأمريكية تتعاون مع هذا المجلس.

- الجمعية الإسلامية الأمريكية "MAS" : تأسست عام 1992 بواسطة أعضاء من الإخوان وفق ما ذكره الأمين العام للجمعية شاكر السيد، وتستهدف هذه الحركة نشر أيديولوجية الإخوان في أمريكا، وهي الأخرى تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الحكومة الإماراتية.

- الجمعية الإسلامية لشمال أمريكا "ISNA" : تشكلت هذه الحركة على يد 4 تنظيمات إسلامية من بينها الجمعية الإسلامية الأمريكية، برئاسة محمد مجيد الذي تم تعيينه مستشارا لقوات الأمن والمجلس الوطني الأمني بقرار من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدة أنه كان أحد الضيوف الذي استضافهم البيت الأبيض مؤخرا.

- مجلس شؤون المسلمين العام "MPAC" : أسسه اثنين من الأعضاء القدامى للإخوان وهما حسان وماهر حصوت، والاثنين كانا على علاقة وثيقة بمؤسسس الإخوان حسن البنا، ويدعم هذا المجلس حركة النهضة التونسية، وقد عينت إدارة أوباما رئيس هذا المجلس، سلام المرياتي، كممثل للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة واليونسكو في عام 2010.

وأوضح الباحثون أنه في عام 1991 نشر الإخوان مذكرة جاء فيها أن "CAIR" و"ISNA" و"MSA"  ضمن "جماعتنا والجماعات الصديقة لنا".

الغريب بحسب الوثائق، أن هذه الجماعات تم إلحاقها ضمن المجالات البحثية لمؤسسة "بروكينجز" التابعة لجامعة جورج تاون تحت إغراءات قطرية، مشيرة إلى أن قطر تمول بشدة مؤسسة بروكينجز، ففي عام 2013 تلقت المؤسسة 14.8 مليون دولار، وفي عام 2011 تلقت 2.9 مليون دولار من الدوحة.

الوثائق: 7 من المسؤولين في إدارة أوباما على علاقة بالإخوان

من جانب آخر، كشفت الوثائق عن أسماء 7 من قادة الإخوان التحقوا بإدارة أوباما وعلى رأسهم عارف علي خان الذي عمل كأمين مساعد للأمن الداخلي لتطوير السياسات، وإيبو بطل، واحد من الأعضاء الاستشاريين للرئيس فيما يخص الدين، بالإضافة إلى هوما عابدين، رئيسة فريق وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.