التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 08:23 ص , بتوقيت القاهرة

الرأي العربي| الجامعة العربية في 60 عاما.. وماذا بعد تكريت؟

رصد موقع "دوت مصر"، أبرز مقالات كتاب الرأي في الصحف العربية والخليجية، اليوم الجمعة، حيث أحيا أحد الكتاب بصحيفة الخليج الإماراتية الذكرى الستين لميلاد جامعة الدول العربية، فيما تناول آخرون الحرب الدائرة بين قوات الجيش العراقي وتنظيم "داعش" لتحرير مدينة "تكريت".


المحور الأول: ميلاد الجامعة العربية


أحيا الكاتب رغيد الصلح، في مقال بعنوان "القوات العربية المشتركة خطوة في الاتجاه الصحيح"، بصحيفة الخليج الإماراتية، الذكرى الستين لولادة جامعة الدول العربية وسط أجواء مأساوية في المنطقة، مشيداً بمشروع تشكيل قوات عربية مشتركة، معتبراً أنها قد تكون أفضل هدية إلى الجامعة في ذكرى ميلادها، مشيراً إلى أن تكوين القوات العربية المشتركة واضطلاع الجيش المصري بدور رئيسي فيها يوفران الحجم الملائم للقوات التي تدخل الصراع ضد الإرهاب الدولي.


 وأضاف قائلاً: "الجيش المصري هو الأكبر في المنطقة العربية وإفريقيا ومن أكبر الجيوش في العالم"، لافتاً أن الطريق إلى تشكيل القوات العربية المشتركة سيواجه الكثير من الصعوبات التي يمكن أن تعترض هذه المبادرة، من الخارج ومن "إسرائيل" بصورة خاصة التي تخشى من إحياء فكرة التعاون العسكري العربي، ومن عودة مصر وبقوة إلى الساحة العربية.


المحور الثاني: داعش والعراق


أكد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السابق، عبد الرحمن الراشد، في مقاله "تكريت بداية حرب طائفية في العراق"، على ضرورة قتال تنظيم "داعش" في العراق، مشيراً إلى أن القوة العراقية تتقدم في مدينة تكريت، إحدى أبرز مدينتين عراقيتين احتلهما "داعش"، مؤكداً على أن معظم النشاطات العسكرية التي تتم على الأرض هي جهد جماعي مكثف، وبشراكة غربية، فالولايات المتحدة تقدم معلومات استخباراتية ثمينة تحصي حركة الإرهابيين، وترصد وضع الأرض تحت إدارتهم، وتتنصت على اتصالاتهم، موجهاً سؤال لرئيس الحكومة حيدر عبادي الذي سيكون مسؤولا مسؤولية كاملة عن النتيجة النهائية، لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة: هل بإمكانه بعد تحرير هذه الكيلومترات وقف الحرب الطائفية؟".


وأشار إلى أن "السنة" غاضبون منه اليوم بعد أن كانوا سعداء بانتخابه لأنه وعد بالمصالحة، وهم يعتقدون أنه قائد ضعيف، مؤكداً على أن الولايات المتحدة تدرك أنها أصبحت جزءا من الصورة الطائفية، فهي تحارب مع العلويين في سوريا، وتقاتل مع الشيعة في العراق، وفي الوقت نفسه تفاوض الإيرانيين الشيعة نوويا، لأن كل المشاهد الثلاثة ضد السنة.


وتساءل الكاتب عبدالرحمن الوابلي "من أي كهوف مدلهمة الظلمات أتى داعش؟"، بصحيفة الوطن السعودية، مستنكراً الاعمال الإجرامية التي يفعلها التنظيم، خاصة لحظة تحطيهم تماثيل ومحتويات متحف الموصل، مؤكداً على أنها تمثل تاريخ تطور ورقي الإنسان في العالم أجمع بلا استثناء، موجهاً عدة تساؤلات قائلاً: "من هم هؤلاء الدواعش؟ ومن أي حقبة تاريخية غابرة أو حقبات تاريخية بائسة تسللوا منها خلسة إلينا؟ وهل هم حقا مسلمون ويمثلون الإسلام؟"،  مؤكداً على أن في بيوتنا يصدر داء الإرهاب، ودواء الإرهاب، وأضاف قائلاً: " فإن كنت تحمل أي شيء من العنصرية والطائفية وكره الآخر والحط من قيمة المرأة وازدراء الفن، فأنت في الأول والأخير عدو للإنسان وغير متسامح".


المصادر:


1- مقال القوات العربية المشتركة خطوة في الاتجاه الصحيح- صحيفة الخليج الإماراتية 


2- مقال تكريت بداية حرب طائفية في العراق- صحيفة الشرق الأوسط 


3- مقال من أي كهوف مدلهمة الظلمات أتى داعش؟- صحيفة الوطن السعودية