التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 04:25 ص , بتوقيت القاهرة

آراء عربية.. صرخات لإنقاذ ليبيا والداخل الأمريكي يرتبك

سلط كتاب مقالات الرأي في الصحف العربية والخليجية، الضوء على الصراع الدائر في ليبيا بين المليشيات المسلحة للاستيلاء على السلطة، وانتشار تنظيم "داعش" هناك، بينما تناول كتاب آخرون القمة السعودية- الكورية التي انعقدت أمس الأول، والارتباك الأمريكي الداخلي. 


المحور الأول: الصراع الليبي


انتقد الكاتب احمد إبراهيم الفقيه، في مقال بعنوان "رعاة الإرهاب في ليبيا"، بصحيفة العرب اللندنية، آخر تصريحات رئيس حكومة ليبيا الشرعية، في أثناء زيارته إلى القاهرة، عندما أشار إلى أن كل من تركيا وقطر باعتبارهما دولتين تدعمان التطرف والإرهاب في بلاده، وتمدان الجماعات التي تحتل مناطق من ليبيا، مستنكراً تجاهل المجتمع الدولي وقواه الكبرى المعنية بمكافحة الإرهاب، فهي صرخات يطلقها في البرية، وتساءل "لماذا هذا التقاعس وهذا الإحجام، عن مواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا، وقد فاض هذا التوحش الذي يمارسه “دواعش” ليبيا على المحيط الإقليمي؟.


واعتبر الكاتب هذا التقاعس تواطؤ مع الإرهاب، وهذا الصمت إزاء صرخات النجدة وطلب العون التي يطلقها أهل الحراك السياسي الشرعي في ليبيا هو نوع من التضامن الصامت مع "الدواعش" في ليبيا.


وتناولت صحيفة البيان الإماراتية، أيضاً، الأحداث التي تشهدها دولة ليبيا في الفترة الأخيرة، وتفشي تنظيم "داعش" فيها، وذلك من خلال افتتاحيتها "الحريق الليبي الكبير"، مؤكدة أنه منذ سقوط نظام معمر القذافي تعيش ليبيا حالة من الفوضى والصراع المسلح بين الميليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس، مما أعاد البلاد مئات السنين إلى الوراء، لافتة إلى أن الأمم المتحدة تحاول جمع طرفي النزاع على طاولة الحوار للخروج من هذه الأزمة العميقة التي تعصف بالبلاد، لكن بعض الأطراف رافضة الدخول في هذا الحوار، مؤكدة على أن الحل في ليبيا لن يكون عسكرياً لأسباب عدة، أهمها أن العنف والعنف المضاد لن يصنعا دولة ولن يفضيا إلى استقرار أو إلى ديمقراطية حقيقية.


المحور الثاني: الأرتباك الأمريكي 


توقع الكاتب جميل مطر، في مقاله "المكون العسكري في صنع السياسة الخارجية . . النموذج الأمريكي" بصحيفة البيان الإماراتية، أن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد إجراء عملية تقييم شاملة لمجمل سياساتها الخارجية والدفاعية، وتطوير أساليب تنفيذ هذه السياسات والإمكانات المخصصة لها، مشيراً إلى أن حصيلته ونتائجه سوف تصب في النهاية في ساحة الأمن والسلم في الشرق الأوسط، وخاصة في مستقبل مصر العسكري والسياسي.


وأضاف الكاتب أن الارتباك الحادث الآن، والغموض المحيط بالسياسات الغربية عموماً والأمريكية، خصوصاً إزاء أزمة الربيع العربي والإرهاب، كشفت عن ضعف خطر في هياكل وخطط المؤسسة العسكرية الأمريكية، وفي هياكل وأولويات الحلف الأطلسي.


المحور الثالث: القمة السعودية-الأمريكية


جاءت افتتاحية صحيفة الوطن السعودية بعنوان "النووي السلمي.. المملكة تواصل مسارات التنمية"، لتؤكد أن المملكة العربية السعودية ماضية في سياساتها التي رسمتها من أجل تحقيق الطموحات في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن القمة السعودية– الكورية الجنوبية التي عقدت أول من أمس، تعد جزءا من سلسلة طويلة من تطوير علاقة المملكة وغيرها من الدول الكبرى، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم في التعاون النووي "بناء الشراكة الذكية والبناء المشترك للقدرات البشرية النووية والبحث العلمي"، تبين بُعد نظر القيادة في استشراف متطلبات الغد، مثل اتفاق التعاون في مجال النقل البحري، ومذكرة التفاهم في الاقتصاد الإبداعي.


المصادر:


1- مقال رعاة الإرهاب في ليبيا- صحيفة العرب اللندنية


2- مقال الحريق الليبي الكبير- صحيفة البيان الإماراتية


3- مقال المكون العسكري في صنع السياسة الخارجية- النموذج الأمريكي- صحيفة الخليج الإماراتية 


4- مقال النووي السلمي.. المملكة تواصل مسارات التنمية- صحيفة الوطن السعودية