بدأ عدد من أعضاء البرلمان الإخواني المنحل، والذين يعقدون جلسات عملهم الآن بتركيا، في التحريض ضد المؤتمر الاقتصادي المصري، ونشر البرلمانيون الإخوان عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر المواقع التابع للجماعة وأنصارها تحريضات وادعاءات ضد المؤتمر.

ادعى وكيل البرلمان الإخوان، جمال حشمت، أن الأموال القادمة في مؤتمر "بيع مصر" هي نتاج بيع أصول وثروات مصر، زاعما أن المستثمرين أغلبهم صهاينة بجنسيات أخرى، مشددا على أنهم لن يعترفوا بأي اتفاقات تتم في غيابهم.

وفي السياق نفسه، زعم النائب طارق مرسي، في تجميعة تصريحاتهم التي نشرتها مواقع الإخوان اليوم الأربعاء، أن المؤتمر للترفيه وليس للاستثمار، وادعى النائب محمد عماد الدين صابر أن المؤتمر "مزاد لبيع مصر".

وتابعهم النواب السابقون: أسامة سليمان، وعزب مصطفى، وعبد الله عليوة، وصابر أبو الفتوح، وشاركوا جميعا في "الهاشتاج" الذي أطلقته الجماعة "مؤتمر بيع مصر".

وذلك استكمالا لخطة الجماعة لإفشال المؤتمر الاقتصادي، والذي بدأته فى بيان نشره موقع "إخوان أونلاين"، في 10 فبراير الماضي، دعت فيه الدول المشاركة فى المؤتمر إلى عدم إقامة أي مشاريع استثمارية في مصر، مدعية أنه لا "أمنا ولا استقرارًا ولا تنمية في مصر، وأن مصير الأموال التي ستضخ هو الضياع".

وكان عدد من البرلمانيين في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي قرروا في ديسمبر الماضي استئناف جلسات مجلس النواب المنتخب عام 2012، واعتباره في حال انعقاد مستمر في الخارج لخطورة الوضع في البلاد، على حد قولهم، واستقال رئيسه ثروت نافع منذ عدة أيام، لكي لا يكون نموذجا للرئيس محمد مرسي في إدارته.