التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 03:08 ص , بتوقيت القاهرة

"حماس إرهابية" و"التسريبات كاذبة".. وسوم مصرية في مواجهة "الإخوان"

يزود المصريون دون انقطاع عن بلادهم ولا يخشوا الخوض في المعارك وقت الحرب والسلم، وفي الوقت الذي تخوض فيه عناصر الأمن التابعة للأجهزة الأمنية المختلفة من قوات الشرطة المدنية والقوات المسلحة المصرية حربا لا هوادة فيها بالمناطق الحدودية الشرقية والغربية، سيناء والصحراء الغربية –الحدود المصرية الليبية-، ضد عناصر تضطلع القيام بعمليات تخريبية داخل الأراضي المصرية، شن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المصريون حربا على بعض الجماعات والكيانات المنتمية، ولائيا، للتنظيم العالمي لجماعة الإخوان، المحظور نشاطه في مصر بحكم قضائي، وعلى ما تحاول بثه بعض عناصر هذه الجماعات من مواد صوتية تزعم أنها تسريبات لقادة الجيش المصري.








وعلى وسمي (هاشتاج) #حماس_جماعة_إرهابية و #تسريباتكم_كاذبة تم نشر آلاف التغريدات، عبر خلالها مستخدمو مواقع الـ"سوشيال ميديا" عن عدم تصديقهم لما يحاول بعض العناصر المنتمية لجماعة الإخوان في الداخل والخارج بثه من تسريبات كاذبة، وأنها مجرد سيناريو لا صحة له، يحاولون تلفيقه لقادة الجيش المصري، الذي وقف سدا منيعا حائلا أمام تنفيذ مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، وأجندة تقسيم المنطقة تنفيذا لرغبة جهات أجنبية دولية بمساندة شعبه –بحسب آراء المغردين-.


وأشار المستخدمين في تغريداتهم إلى موقفهم المساند للجيش المصري والرئيس السيسي في مواجهة الارهاب والمحاولات الحثيثة لاختراق الصفوف والتفريق بين الجيش والشعب لتنفيذ ما سموه بالمشروع الـ"صهيوأمريكي"، لافتين انهم لن يسمحوا بذلك.







وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمة وجهها للشعب المصري عبر شاشات التليفزيون حذر المصريين من الوقوع ضحايا في براثن حروب الجيل الرابع، التي تستهدف نشر أكاذيب للتلاعب بالأفكار والعقول، كذلك شهدت العلاقات بين الشعب المصري وحركة المقاومة الإسلامية بقطاع غزة "حماس" توترا ملحوظا في السنوات الأخيرة، خاصة التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير لاتهامات وجهها القضاء المصري بالأدلة تثبت تورط بعض عناصرها في اقتحام السجون المصرية خلال الثورة ما سبب بعض الزعزعة الأمنية لاستقرار البلاد وتم إدرج اسمها مؤخرا في قوائم الكيانات الإرهابية.