التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 06:47 م , بتوقيت القاهرة

الرئاسة: فايزة أبوالنجا تشارك في اجتماع روسيا الأمني

اتفقت مستشارة الرئيس للأمن القومي، السفيرة فايزة أبوالنجا، مع نظيرها الروسي، على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين مجلسى الأمن القومي في البلدين، من خلال آلية منتظمة تعقد اجتماعاتها الدورية بالتناوب.


جاء ذلك خلال اجتماع فايزة أبوالنجا، اليوم الإثنين، مع مستشار الأمن القومي الروسي، والوفد المرافق له، بمشاركة مستشار الرئيس لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، اللواء أحمد جمال الدين، وأمين عام مجلس الأمن القومي، السفير خالد البقلي، وممثلين عن وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والمخابرات العامة.


واستعرضت المباحثات أهم التطورات التي تشهدها علاقات التعاون، والزيارات المتبادلة بين المسئولين على مختلف المستويات في البلدين، بهدف تعميق وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والإستراتيجية والاقتصادية والثقافية.


وأبدى الوفد الروسي،  برئاسة مستشار الأمن القومي، نيكولاي باتروشيف، استعداده  لنقل خبراته إلى نظيره المصرى، وقدم مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين المجلسين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بحيث يدرسه الجانب المصري تمهيدا للتوقيع عليه خلال الزيارة المقررة للسفيرة فايزة أبوالنجا إلى روسيا، في يونيو المقبل، للمشاركة في اجتماع رؤساء الأجهزة الأمنية، بناء على دعوة من مستشار الأمن القومي الروسي.


كما بحث الجانبان، على مدار مباحثاتهما الملفات ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا التحديات والتهديدات التي يواجهها البلدان، وبصفة خاصة في جوارهما الإقليمى المباشر، وبحثا تداعيات وانعكاسات تلك المتغيرات على الأمن القومي لكل من مصر والاتحاد الروسي.


ومن ناحية أخرى استعرض اللقاء أهم المتغيرات على الساحة الدولية ومواقف مختلف الأطراف من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملفات الطاقة والمياه والبحث العلمي، إضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب الذي حظى باهتمام خاص، واتفق الطرفان على تكثيف وتعزيز التعاون فيه من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتدريب.


كما شملت المباحثات استعراض مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وبصفة خاصة الأوضاع في ليبيا، وتطورات الأزمة السورية، وتدهور الوضع في اليمن، والصومال، والساحل، والصحراء، بالإضافة إلى ملف القضية الفلسطينية والعراق، وكذلك التطورات في أفغانستان وأوكرانيا، وتداعيات هذه التطورات على الأمن القومي المصري، وامتداد تهديدات انتشار بؤر الإرهاب في المنطقة عبر المتوسط إلى أوروبا والعالم.