التوقيت الأحد، 16 يونيو 2024
التوقيت 12:24 م , بتوقيت القاهرة

شباب الأزهر والصوفية يدعمون المؤتمر الاقتصادي في 77 دولة

طالب  الدكتور الحبيب الحبيب النوبي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الHزهر والصوفية ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام، جميع قطاعات وهيئات وإدارات ومكاتب الاتحاد الدولي بالمحافظات وبالمكاتب الدولية تكثيف الفعاليات والأنشطة الثقافية للتوعية بأهمية مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ الشهر الحالي.  


وطالب «الحبيب » في بيان اليوم الإثنين، بإعداد مؤتمرات وندوات وورش عمل داخل محافظات الجمهورية بمصر وبداخل مكاتب الاتحاد الدولي في 77 دولة أعضاء بالاتحاد الدولي تتناول أهمية التنمية الاقتصادية في مصر والتركيز على دور  الشباب في مساندتهم ودعمهم لتنفيذ برنامج الرئيس السيسي والمؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة المختلفة من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي العالمي.  


كما وجه الحبيب مسؤولي الإدارات المركزية وأمناء عام المحافظات والمدن عقد عدة ندوات ولقاءات فكرية وعلمية متنوعة مع شباب الاتحاد الدولي تتناول أسس ومجالات وأهداف التنمية الاقتصاد في مصر، والتوعية بأهمية نجاح هذه القمة العالمية الكبرى لدعم الاقتصاد المصري، ولما تعول عليه مصر من آمال وتطلعات تنموية كبرى يعود نفعها على المجتمع المصري كله.


وأكد الرئيس العام للاتحاد الدولي أن الإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة لا يقتصر دورها على جذب الاستثمارات فقط، مشيرا إلى أن مؤتمر مصر الاقتصادي المقبل الذي يعقد في مارس 2015 بشرم الشيخ، أمر ضروري لدعم شبكات الضمان الاجتماعي وزيادة مراكز الرعاية الصحية وتطوير خدمات التعليم، وهي الإصلاحات التي من شأنها أن تحقق التنمية البشرية والحضارية التي تضمن حياة أفضل للمواطن المصري.


وأضاف الحبيب، أن المؤتمر الاقتصادي يعتبر أحد أركان برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى أن من بين أهدافه الالتزام بخفض العجز في الموازنة خلال السنوات الخمسة المقبلة.


وأشار الحبيب إلى أن الحكومة بدأت بالفعل إعادة هيكلة دعم الطاقة وتعديلات على ضريبة القيمة المضافة ومبادرات لتوسيع الوعاء الضريبي، كما تجري الحكومة حاليا مناقشات حول المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي، مؤكدا أن مؤتمر مصر الاقتصادي سيكون منبرا لكل هذه الإصلاحلات.


وأوضح الحبيب أن هدف المؤتمر استقطاب مليارات الجنيهات من الاستثمارات الأجنبية خلال الأربع سنوات القادمة، ما يضع مصر على الطريق الصحيح من خلال النمو الشامل والمستدام للاقتصاد المصري، بدعم الدول الشقيقة مثل الإمارات والسعودية؛ لإعادة بناء الثقة في الاقتصاد المصري. 


وقال إن المؤتمر الاقتصادي ليس نهاية المطاف بل نقطة الانطلاق نحو رؤية جديدة للاقتصاد المصري، وأن الحكومة تتطلع إلى أن تقدم مصر للعالم رؤية اقتصادية متجددة خلال شهر مارس القادم. 


وأوضح الحبيب أن الدولة اتخذت خلال الأشهر الستة الماضية خطوات شجاعة لوضع الاقتصاد المصري على الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يهدف إلى خلق فرص عمل ومعالجة الثغرات الرئيسية في البنية التحتية، إضافة إلى تشجيع الصادرات المصرية.