التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 06:03 ص , بتوقيت القاهرة

هل يمتلك الحوثي أسلحة كيماوية؟

بعد أن شددت جماعة الحوثي قبضتها على مفاصل الحكم في اليمن، إثر سيطرتها على مواقع رئاسية وأمنية وعسكرية حساسة في البلاد، كشفت مصادر حكومية يمنية، عن اختفاء 6 قنابل كيميائية، كانت موجودة في معسكر للجيش بصنعاء، بعد سيطرة الحوثيين على المدينة.


وشهد اجتماع مغلق عقد مؤخرا بين الرئيس اليمني عبد ربه هادي ومسؤولين عسكريين، تناقل معلومات عن اختفاء 6 قنابل غير تقليدية من معسكر الجيش شمالي صنعاء، عند اقتحامه من قبل الجماعة.

وذكر مصدر مقرب من الرئيس هادي، أن "القنابل كانت موجودة في القاعدة العسكرية التابعة لحرس الرئاسة شمال صنعاء، واختفت بعد دخول الحوثيين"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الخليج أون لاين".


أضاف المصدر، أن القنابل موجودة لدى الجيش اليمني منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وأن وزن الواحدة يصل لـ23 كجم، وقادرة على إحداث دمار هائل في منطقة تزيد مساحتها عن كيلومتر، مشيرا إلى أن الرئيس هادي أبلغ الأمريكيين باختفاء تلك القنابل، مطالبا بالتحرك سريعا لاستردادها أو إتلافها.


"الحوثي" ينفي.. وحقوقي يؤكد


فيما نفي حسن الحمران، مسؤول العلاقات الخارجية للحوثيين لـ"دوت مصر" هذه الأقاويل، مضيفا: "كل هذه الاتهامات ليس لها أي أساس من الصحة، وغرضها التشويه ليس أكثر". معتبرا الشائعات محاولة لتوريط جماعة الحوثي، وجلب مزيد من الغضب الدولي تجاهها.


في المقابل، أكد عبدالوهاب الشرفي، رئيس مركز رصد الديمقراطي اليمني لـ"دوت مصر"، امتلاك جماعة الحوثي لهذة الأسلحة، حيث ذكر أن الحوثيين استطاعوا السيطرة على معسكر "الصباحة" التابع للجيش اليمني، واستولوا على كل ما فيه من معدات، بما فيها هذة الأسلحة، مضيفا أن الحوثيين نجحوا في السيطرة على المعسكر، دون توجيه أي ضربات عسكرية.


نقطة تحول


في هذا الإطار، قال الصحفي والناشط اليمني عبدالله اسماعيل لـ"دوت مصر"، إن "امتلاك الحوثي لأسلحة كيميائية في اليمن سيكون نقطة تحول خطيرة في الأحداث، وربما تكون سابقة أولى في امتلاك جماعات مسلحة لأسلحة بيولوجية".


وأضاف، "ليس هناك إلى الآن أي تقارير رسمية تشير إلى امتلاك الحوثي هذه الأسلحة، مؤكدا على خطورة الوضع وضرورة معرفة مصير القنابل".