التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 04:07 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| حكاية أرض حولها مزارعو السويس من "الفسيخ إلى الشربات"

"اللاجون".. هي مجموعة من الأراضي المطلة على على شاطئ المدخل الجنوبي للمجرى الملاحي لقناة السويس، وتقع على مسافة 20 كيلو مترا من قلب مدينة السويس، ونجح المزارعون في تحويلها من ملاحات لا قيمة لها، إلى أراضي زراعية، مؤكدين أن قيادات الجيش بالمحافظة، تساندهم دائما.


وقال سعد صالح، أحد مستصلحي الأراضي باللاجون: "إنني في البداية، أريد أن أؤكد أننا جميعا هنا لن نسمح لأي خارج عن القانون بالاقتراب من القناة، وأننا مع قوات الجيش والشرطة، وسنقطع أيدي أي أحد يحاول إيذاء قناة السويس أو المجرى الملاحي للقناة".


وأكد صالح: "إننا هنا في هذه الارض منذ عام 1987عندما ، كانت مجرد ملاحات لا يستفيد منها أحد، وقامت وزارة الزراعة في ذلك التوقيت، بإصدار موافقات بأن نقوم بزراعتها، فقمنا ببيع كل شئ من أجلها".


وأضاف علي حسن، أحد مزارعي اللاجون: "من قام بتشويه سمعة الأراضي، والمزارعين، هم البلطجية، وأن الدولة عليها القضاء عليهم، كما أننا نريد فقط أن يعي الجميع أنه يوجد فارق كبير بين من قام بزراعة هذه الأرض بموافقات رسمية منذ عام 87، وبين من قاموا بالاستيلاء عليها عقب ثورة 25 يناير، لأنه من الواضح، وجود خلط كبير لدى المسئولين والمواطنين".


وأوضح محمد فيصل، أحد أصحاب المزارع، "كنا جميعا سنتملك الأراضي رسميا قبل الثورة، ولكن بعدها تأجل كل شئ، على الرغم من أننا قمنا بالزراعة وإنشاء مزارع الإنتاج الحيواني بموافقة وزارة الزراعة، إلا أننا فوجئنا خلال الفترة الماضية، بصدور قرارات إزالة لنا، بالرغم من أننا قمنا بالزراعة بموافقة الدولة".


وأكد مصطفى أبوغبان، أحد القيادات الشعبية والسياسية بالقطاع الريفي، وحي الأربعين بالسويس، أن الفريق أسامة عسكر واللواء محمد عبداللاه قائد الجيش الثالث، والمحافظ اللواء العربي السروي، وقفوا بجانب المزارعين ومنعوا قطع الكهرباء عنهم، وأمروا باستمرار حصولهم عليها بشكل طبيعي.


من جانبه، قال اللواء العربي السروي إنه يدرس حاليا كل ما يتعلق بملف أرض اللاجون، مؤكدا أنه دائما يقف بجانب المزارعين الملتزمين بالقانون، ويعلم جيدا أبعاد أزمة هذه الأراضي.?