التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 10:38 ص , بتوقيت القاهرة

صور| أول زيارة لوفد أمريكي إلى سوريا بعد الأزمة

زار وفد أمريكي برئاسة المدعي العام الأمريكي السابق، رمزي كلارك، العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، والتقى مع المستشارة السياسية والإعلامية في نظام بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان، وتحدثوا حول ما يدور في سوريا لتقديمه للرأي العام الأمريكي، ويعتبر هذا الوفد هو الأول الذي يزور النظام عقب الأزمة السورية.


وأكدت بثينة في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية، على أهمية زيارة هذا الوفد، برئاسة كلارك والذي شغل مناصب عدة في الولايات المتحدة وكونه شخصية اعتبارية مهمة بالنسبة للشعب الأمريكي.



وتضمن الوفد عددا من الناشطين الأمريكيين المتضامنين مع الشعبين السوري والفلسطيني برئاسة المدعي العام الأمريكي السابق، حيث استمعوا لعرض الدكتورة شعبان المفصل عن حقيقة الأوضاع التي تشهدها سورية.


قال كلارك في تصريح صحفي عقب اللقاء "إن سوريا تمتلك تاريخا رائعا ويستطيع المسلمون والمسيحيون فيها ممارسة عباداتهم ويحبون بعضهم بعضا وهو النموذج الذي يراد تدميره في العالم حاليا"، داعيا إلى توحيد جهود الجميع لإيقاف ما يحدث في سوريا وإدانة التدخل الدولي فيها ومنع تكرار المأساة التي تحدث في العراق والتي تتحمل الولايات المتحدة الامريكية جزءا كبيرا من مسؤوليتها.


اتهم "كلارك" أمريكا والقوى الدولية في ما يحدث داخل سوريا والعراق، وذلك لإزاحة الحكومة وتدمير سوريا، واصفا بأن ذلك سيحدث فوضى في العالم والخراب وسيلمس الجميع انعكاسات الأمور، وأن الإرهاب سيصل كل البلدان ومنها أمريكا".



وأكد وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، على استمرار الحكومة الحالية وقيادتها في البحث عن حل سياسي للخروج من الأزمة مع محاربة الإرهاب المدعوم خارجيا على حد وصفه.


وأضاف الزعبي، "إن ما يجري في سوريا هو مواجهة بين شعب وتنظيمات إرهابية استغلت ما يسمى بظاهرة الربيع العربي لتذهب بالبلاد باتجاه التطرف الديني والتكفير".


ودعا المفتي العام أحمد بدر الدين حسون، الشعب الأمريكي للضغط على حكومته لتمارس دورها في منع عبور الأسلحة والإرهابيين إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا ودول الجوار.



واعتبر المفتي حسون أن سوريا تدمر اليوم من أجل نهب ثرواتها ومقدارتها وحماية التطرف الذي تدعمه السعودية وقطر ماليا وفكريا وتركيا والإدارة الأمريكية ودول الغرب سياسيا ومن أجل تهجير المسيحيين من أبنائها وأبناء المنطقة، وفقا لما ذكرته المصادر.


كما علق "كلارك" على الأحداث في ليبيا والعراق بأن ليبيا ليست آمنة حيث لا توجد حكومة تتمتع بسلطات والناس محبطون في هذا البلد الغني والمنتج وما يحصل للناس في العراق يفطر القلب.