التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 02:35 م , بتوقيت القاهرة

3 طعون تهدد بإبعاد هاني سرور عن البرلمان

أثار ترشح البرلماني السابق عن الحزب الوطني المنحل، هاني سرور، نفسه عن دائرة باب الشعرية، الكثير من الجدل نظرا لكونه أحد قيادات الحزب الذي قامت ضده ثورة يناير، الأمر الذي تسبب في تقديم 3 طعون على قبول أوراق ترشحه وإدراج أسمه في قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، اليوم الثلاثاء.


دعاية انتخابية


قدم الناخب حسين محمد إبراهيم طعنا أمام محكمة القضاء الإداري ضد مرشح دائرة الظاهر وباب الشعرية، هاني ممدوح سرور، بدعوى مخالفة الأخير  قانون مجلس النواب وتقديمه هدايا وتبرعات ومساعدات نقدية للناخبين.


مقيم الطعن قال إن المطعون ضده خالف قانون مجلس النواب في مادته 19 من القانون 46 لسنة 2014، التي تنص على أن الدعاية الانتخابية تبدأ من تاريخ إعلان قائمة المترشحين حتى الساعة الثانية عشر ظهر اليوم السابق للتاريخ المحدد للانتخابات، وهو ما خالفه هاني سرور بتقديم بعض الهدايا لأهالي الدائرة لمساندته في الانتخابات، بحسب قوله.


وأضاف مقيم الطعن أن هاني سرور سبق وحُكم عليه في القضية رقم 1234 لسنة 1995 حي المناخ ببورسعيد، والقضية رقم 4111 لسنة 1990 جنح ديروط، والقضية رقم 4567 جنحة شيك لسنة 2007 المحلة، والقضية رقم 6758 لسنة 2009 أكتوبر ثاني المتهم فيها بسرقة تيار كهربائي ، ولم يحكم فيها بالبراءة أو رد الاعتبار حتى الآن.  


واختصم مقيم الطعن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، ورئيس محكمة شمال القاهرة، بصفته متلقي أوراق الترشح من هاني سرور ووزير الداخلية، وطالب بإلغاء القرار الصادر من اللجنة العليا بقبول أوراق ترشحه للانتخابات المقبلة، واستبعاده من كشوف المرشحيين.


تجنيد البلطجية


"وضع هاني سرور اسمه وصورته على لافتات محلات بمنطقة الظاهر وباب الشعرية"، هكذا قال صلاح أنور، مقيم الطعن الثاني أمام محكمة القضاء الإداري، متهما "سرور" بتجنيد بلطجية و"تجار الانتخابات" ومنحهم مبالغ كبيرة لإفساد الحياة الاجتماعية والسياسية، بحسب قوله.


وطالب مقيم الطعن المختصم رئيس اللجنة العليا ورئيس محكمة شمال القاهرة بوقف تنفيذ القرار الإداري بقبول أوراق ترشيح "سرور"، واستبعاده من قائمة المرشحين.


حزب وطني


في الطعن الثالث، استندت المرشحة البرلمانية، عبير سليمان، في طعنها على ترشح هاني سرور بأنه منتمي للحزب الوطني، المنحل بحكم المحكمة الدستورية العليا، وأنه كان متهما في قضايا مخلة بالشرف، وأنه متهم كمثله من رموز "الوطني المنحل" بإفساد الحياة السياسية، وطالبت كمثل سابقيها باستبعاده من الترشح.