التوقيت الجمعة، 17 مايو 2024
التوقيت 05:45 ص , بتوقيت القاهرة

"مصطفى سالم" يشعل حدة المنافسة في الدائرة السادسة بسوهاج

قال رئيس محكمة سوهاج الابتدائية، ورئيس لجنة انتخابات مجلس النواب 2015 بسوهاج، المستشار عبد المنعم عبد الستار، إن اللجنة استبعدت 7 مرشحين لعدم تطابق الشروط التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات، وهم مرشح في دائرة قسم أول سوهاج، وآخر عن مركز سوهاج، ومرشحان عن مركز طهطا، ومرشح عن مركز طما، ومرشحان عن مركز البلينا.


وأضاف عبد المنعم في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، أنه  تم قبول أوراق 233 مرشحا، موضحا أن محكمة القضاء الإداري في سوهاج بدأت منذ الأمس الأحد، في تلقي طعون  المرشحين  ولمدة 3 أيام على أن يتم البت في الطعون بعد 5 أيام.


 وأشار عبد الستار، أن اللجنة انتهت من توزيع الرموز الانتخابية على المتقدمين اليوم الإثنين، فيما التزمت اللجنة بتخصيص الرموز التي تم توزيعها على القوائم للمرشحين على المقاعد الفردية الذين ينتمون للأحزاب، مضيفا أن عدد الدوائر التي تشملها المحافظة 11 دائرة انتخابية أكبرها الدائرة السادسة، والتي تضم 37 مرشحا بعد أن تم استبعاد مرشحان بها، فيما احتلت الدائرة الخامسة ومقرها مركز شرطة جهينة أصغر الدوائر، حيث تقدم بها 12 مرشحا.


الجدير بالذكر أن مصطفى سالم،  قد خصصت لجنة انتخابات مجلس النواب بسوهاج له رمز "سنبلة القمح"، وهو الرمز الانتخابي الذي حصل عليه حزب المصريين الأحرار لجميع مرشحيه على مستوى الجمهورية في كافة الدوائر الفردية.


وينافسه في هذه الدائرة عدد من المرشحين من أبرزهم، ( أسامة شحاته نائب رئيس تحرير جريدة المساء، والذي يخوض الانتخابات للمرة الثالثة، ولم يوفق في أي انتخابات سابقة، وأحمد فؤاد أبو علي، مدير مدرسة سابق، ونائب مستقل سابق، والذي يخوض الانتخابات للمرة الرابعة نجح في إحداها سنة 2010، وحسام أبو سديره،  مدير جمعية رجال الأعمال بطهطا، والذي يخوض الانتخابات للمرة الأولى وهو نجل نائب شوري سابق).


ويذكر أن الدائرة السادسة ومقرها مركز شرطة طهطا، هي أكبر الدوائر بمحافظة سوهاج من حيث عدد المتقدمين، ويعد مرشح حزب المصريين بطهطا مصطفى سيد محمد سالم، وشهرته مصطفى سالم، مدير مكتب قنوات ontv بصعيد مصر، من أقوى المرشحين بالدائرة،  لما يتميز به  من رؤية تنموية وخطاب سياسي معتدل، إضافة إلى ثقافته العلمية والاجتماعية العالية، التي تتيح له المعلومات الكافية لمتطلبات ومشاكل المجتمع وإمكانية إيجاد حل لها، وعرضها على المسؤولين لتولي إنجازها، بجانب اعتباره وجه جديد مقبول في دائرة تهوى التغير.