التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 04:01 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| سكان غزة يستغيثون من الغرق

استيقظ سكان منطقة المغراقة، بوسط قطاع غزة، على تدفق مياه السيول والأمطار إلى داخل منازلهم، ما تسبب بتدميرها، وإغراقهم، وذلك أعقاب فتح إسرائيل سدود وعبارات المياه، شرق وادي غزة، ما أدى إلى اندفاعها بكميات كبيرة عبر مجرى الوادي، الذي يمر وسط منازل المواطنيين القاطنين في المغراقة.


وتسبب ذلك بارتفاع منسوب المياه إلى 3 أمتار، حيث أخلت طواقم الدفاع المدني حوالي 100 أسرة، تضررت منازلها بفعل المياه، ومن ثم نقلت إلى مركزي إيواء في منطقة الزهراء، ومخيم البريج، وسط القطاع، التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".


"دوت مصر" رصد الكارثة التي حلت بالفلسطينيين في منطقة المغراقة، حيث محاولة وصول طواقم الدفاع المدني للأسر المتضررة، أما من قدرت له النجاة، فلم يسعفه الوقت بإخراج ما يلزمه من داخل البيت بعد أن غمرت مياه الأمطار كامل محتويات المنزل.


وعن ذلك يقول المواطن ياسين حجو، من سكان منطقة المغراقة، "لقد واجهنا لحظات قاسية وباردة أنا وزوجتي وأطفالي السبعة، بعد أن أخرجتنا المياه من المنزل، وأجبرتنا على الهرب من البيت، واللجوء إلى منطقة الزهراء القريبة منا".


وأضاف "إن منزلي البسيط المسقوف بألواح من الاسبست والصفيح غرق بالكامل، حتى أن كميات المياه التي دخلت المنزل وصلت ارتفاعها إلى مترين، ما تسبب باتلاف كل ما بداخله من أثاث وفرش وطعام بات تحت وحل المياه".


وناشد حجو الجهات المسؤولة على وضع الحلول اللازمة لعدم تكرار غرق منطقة المغراقة، وإغاثة الأسر التي تشردت من منازلها جراء غرقها من مياه وادي غزة.


من جهته، قال رئيس بلدية المغراقة، يوسف أبو هويشل، لـ"دوت مصر"، "إن البلدية فور إبلاغها بفتح السد وغرق منازل المواطنين  أخلت المنازل من ساكنيها، ولا إصابات بشرية في المنطقة"، منوها إلى أن العمل مستمر حتى اللحظة، لخفض منسوب المياه المرتفعة في الوادي.


وأشار إلى أن إسرائيل منعت توفر الإمكانيات المخصصة، لمنع غرق وادي غزة، ومنازل المواطنين، ما يتسبب بتكرارها سنويا دون وجود أي حلول لمواجهتها.


وطالب أبو هويشل كافة الجهات المعنية بالنظر بكل جدية وحزم لمعاناة السكان في منطقة المغراقة، والتي تغرق منازلهم بشكل سنوي، ويتعرضون لخسائر مادية فادحة.