التوقيت الإثنين، 06 مايو 2024
التوقيت 01:11 ص , بتوقيت القاهرة

صور| هل يذبح داعش البشمركة أم يحرقهم؟

نشرت العديد من الحسابات التابعة لتنظيم داعش فيديو جديد يظهر من خلاله أسر 21 من قوات البشمركة، واقتيادهم إلى أقفاص حديدية، تمهيدا لحرقهم كما زعم العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ونقلت معظم المواقع الفيديو عن المكتب الإعلامي لما يسمى بــ"ولاية كركوك".


أظهر الفيديو لقاء أجراه مراسل داعش مع الأسرى داخل الأقفاص الحديدية، ويوجهون من خلاله رسالة إلى ذويهم من الأكراد، محذرين إياهم من القتال مع داعش، لأن مصيرهم سيكون داخل هذه الأقفاص.


وتضمن فيديو الأسرى من قوات البيشمركة، لقطات ذبح المصريين، ما أثار الحيرة حول مصير البيشمركة، هل سيتم حرقهم أم ذبحهم؟


قال مراسل داعش الذي كُلف على ما يبدو بنقل رسالة التنظيم هذه المرة للأكراد وللعالم، لكنه لم يظهر ملثما كما ظهر العديد من قادة فيديوهات الإعدام التابعة لداعش، "هذه رسالة إلى الشعب الكردي المسلم، نقول لكم، حربنا ليست معكم، بل حربنا مع الكفار العلمانيين من الأكراد، لأنهم يسوقونكم إلى النار بالكفر والإلحاد، ونحن نريد أن نخرجكم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومع ذلك نقول لكم أيها البشمركة، اتركوا عملكم وإلا سيكون مصيركم كهؤلاء، في القفص، وإما تحت الأرض".


ثم يُظهر الفيديو بعد ذلك الرسالة التي بعثها الأسرى من داخل أقفاصهم، للأكراد، والتي ظهر فيها ندمهم لمحاربة تنظيم داعش.


طاف مقاتلو داعش بالأسرى واستقبلهم العديد من أنصار التنظيم وسط هتافات وصيحات التكبير، وظهر بعد ذلك اصطفاف الأسرى وهم في وضع "الذبح" كما اعتاد داعش في أفلامه ورسائل الذبح السابقة، التي بعثها للعالم، وآخرها فيديو ذبح المصريين الأقباط في ليبيا.



وتداول عناصر تنظيم "داعش" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعبر هاشتاج "#الدولة الإسلامية"، إصدار التنظيم الجديد بعنوان "ويشف صدور المؤمنين"، على نطاق واسع، حيث يظهر فيه جنود البيشمركة في أقفاص حديدية تشبه قفص حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة.


 





 


 


وقال أحد عناصر التنظيم عبر "تويتر"، إن الإعلام الغربي يصور للعالم، على غير الحقيقة، أن البيشمركة تحقق انتصارات كاسحة على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".


 





 



وكان "داعش" قد نشر صورا لأسرى البيشمركة الذين ألقى القبض عليهم مطلع فبراير الجاري، في تلك الأقفاص،ى وهو ما أحداث جدلا واسعا في صفوف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هدد عدد من الأكراد أهالي مدينة "الحويجة" بالكامل، إذا حدث مكروه للبيشمركة.