التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 03:47 ص , بتوقيت القاهرة

أهالي ضحايا "قبة ليبيا" يستنكرون تأخر الإجراءات في "السلوم"

أكد أهالي ضحايا انفجار مديرية أمن القبة، الذي وقع في ليبيا، أن جثث ذويهم على الحدود المصرية، تنتظر انتهاء الإجراءات، معربين عن غضبهم بسبب بطء التصاريح من قبل الجهات الأمنية بالسلوم.


وأضاف الأهالي، أن أبنائهم في ليبيا يواجهون الموت كل يوم، في ظل الأحداث المتصاعدة بالجماهيرية، فيما أشار البعض إلى أن لهم أبناء مازالوا عاجزين عن الهروب من قبضة الميليشيات المسيطرة على الأوضاع هناك، مطالبين بفتح جسر جوي لنقل المصريين بالخارج.


وكان مدير منفذ السلوم البري العميد فوزي نايل، قد أكد استقبال 6 جثامين، في الساعات الأولى من صباح اليوم، لعمال مصريين، وهم: محمد عبدالنبي عبدالحميد محمد، 40 سنة، من مركز ومدينة منفلوط محافظة أسيوط، وعادل فرج عبدالعظيم سنوسى، 21 سنة، من أسيوط، وعبدالرازق عبدالجيد عبدالرازق، 26 سنة، من مركز ومدينة حوش عيسى محافظة البحيرة، وأيمن كامل عبدالرازق، 18 سنة، من حوش عيسى بالبحيرة، وسامي عبدالمقصود بكر، 25 سنة، من شبراخيت بالبحيرة، وفتحي عاطف أحمد، 21 سنة، من مركز بسيون بمحافظة الغربية.


كانت قرية الكوم الأخضر، بمركز حوش عيسى، قد اتشحت بالسواد، عقب وصول نبأ مصرع كلا من: عبدالرازق عبدالجيد عبدالرازق، وأيمن كامل عبدالرازق العزومي، وإصابة جمعة عبدالرازق مسلم، وسالم عبدالجيد عبدالرازق، في تفجيرات مديرية أمن القبة، إثر هجوم شنه الفرع الليبي لتنظيم "داعش" الذي أطلق على نفسه "ولاية برقة" على مدينة القبة شرق ليبيا، وأسفر عن سقوط 47 قتيلًا بينهم مصريين.