التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 06:27 م , بتوقيت القاهرة

مدير أمن بورسعيد الجديد.. الرابح من "اختبار اللاسلكي"

قرر وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، تعيين اللواء فيصل دويدار، مديرا لأمن بورسعيد، اليوم الخميس، عقب إقالة مدير الأمن، اللواء إسماعيل عز الدين.


واللواء فيصل دويدار، كان يشغل  منصب مدير مباحث  بمديرية أمن الإسكندرية في سنة 2012 وُنقل إلى قطاع الأمن العام بالقاهرة خلال نفس العام في فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي؛ بسبب مواجهته لأعضاء جماعة الإخوان ورفضه لتحركاتهم المريبة والمشبوة ثم عمل بمبنى ديوان عام وزارة الداخلية، وبعدها نُقل إلى منصب نائب مدير الأمن بمحافظة الإسماعيلية، وعُين مديرا لأمن بورسعيد اليوم في أعقاب زيارة مفاجئة للواء محمد إبراهيم للمحافظة، وعدم  رضاه عن حالة الاستنفار الأمني والانتشار في المحافظة.


وكان مصدر أمني مطلع بمديرية أمن بورسعيد، قد قال إن السبب الرئيسي في إقالة مدير أمن بورسعيد، اللواء إسماعيل عز الدين، يرجع إلى عدم تطبيقه الخطة الأمنية الموضوعة؛ حيث إن وزير الداخلية محمد إبراهيم دخل فجأة إلى محل الكمين الثابت المرابط على مدخل المحافظة الجنوبي، ووجد جهاز لاسلكي موضوع على المنضدة واستولى عليه وأخذه، ولم تكتشف قوات الكمين فقدان اللاسلكى، وهو ما اعتبره الوزير دليلا على الغياب التام للقوة الأمنية المعينة.


وكان وزير الداخلية، قد أجرى، اليوم الخميس، جولة تفقدية مفاجئة للتمركزات والأقوال الأمنية بطريق "الإسماعيلية – بورسعيد" الصحراوي وخدمات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، عقب عودته من مدينة طنطا، حيث وقف  على العديد من أوجه القصور في تنفيذ خطة التأمين للمجرى الملاحي والطريق الصحراوي ومداخل ومخارج المحافظة.


وأشار المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر"، إلى أن الوزير اكتشف عدم تطبيق خطة انتشار القوات أوتواجد القيادات الأمنية بالتمركزات الثابتة أوتطبيق خطة الانتشار للتمركزات المتحركة بحسب الخطة الموضوعة، على طريق "الإسماعيلية ــ بورسعيد"، فضلا عن غياب التمركزات الثابتة بطول الطريق حتى محطة تحصيل رسوم "بورسعيد ــ القنطرة غرب"، وعدم تواجد أي تمركز ثابت أومتحرك بحدود محافظة بورسعيد الجنوبية الإدارية وحتى المدخل الجنوبي للمحافظة في كمين المعاهدة "الرسوة".