التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 07:26 م , بتوقيت القاهرة

10 محطات في ليبيا منذ فبراير 2011

عقب 4 سنوات من اندلاع ثورة 17 فبراير بليبيا ضد نظام حكم العقيد معمر القذافي، مرت ليبيا بمراحل سياسية وعسكرية أدت في النهاية إلى نشوء شرخ عميق واندلاع حرب بين فصيلين، شاركا في تحرير البلاد من حكم القذافي.


المحطة الأولى


بدأ حراك الثورة الليبية منذ يوم 14 فبراير عام 2011، عندما دعت 213 شخصية ممثلة لقوى سياسية وتنظيمات وهيئات الحقوقية ليبية يطالبون بتنحي معمر القذافي، مؤكدين على حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بمظاهرات سلمية، دون مضايقات من قبل النظام.



في اليوم التالي، اندلعت مظاهرات في مدينة بنغازي، تطالب بإسقاط النظام على خلفية اعتقال محامي أسر شهداء مذبحة سجن "بوسليم"، فتحي تربل، واحتجازه بمديرية أمن بنغازي، ما أدى لصدامات بين قوى الأمن والمتظاهرين، أسفر عن قتلى وجرحى.


في 17 فبراير، توسعت عملية القمع وسقط مزيد من القتلى، لتتوسع أيضا المظاهرات في مدن ليبية متعددة، لتصل بعد أيام إلى العاصمة طرابلس.



المحطة الثانية


بدأت المرحلة الثانية من الثورة الليبية، بعد قصف القذافي الجوي للمتظاهرين، وانشقاق وزير داخلية القذافي عبدالفتاح يونس العبيدي، وسط توالي انشقاق كتائب من الجيش وانضمامها للثوار. وتوالت الانشقاقات عن نظام القذافي بانضمام دبلوماسيين ومسؤولين كبار للثوار، وسط نزوح للرعايا الأجانب.



لتبدأ في 25 فبراير 2011 الأصوات الغربية المنادية برحيل القذافي، ودعا بذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، إضافة إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على النظام الليبي.


في الأول من مارس عام 2011، برز تحول كبير في الثورة الليبية، إذ تم إعلان تشكيل المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي ليتولى إدارة شؤون المناطق المحررة، بما في ذلك الاتصال بالدول الأجنبية والإدارة العسكرية للمعارك، برئاسة وزير العدل السابق مصطفى عبدالجليل.


المحطة الثالثة


مجلس الأمن الدولي يصدر القرار رقم 1973 القاضي بفرض حظر جوي علي ليبيا، وإباحة استخدام القوة لحماية المدنيين من هجمات القوات التابعة للقذافي.



وفي 19 مارس 2011، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بدء تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، الخاص بإقامة حظر جوي فوق ليبيا، إضافة إلى إعطاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوامره للقوات الأمريكية ببدء عمل عسكري محدود ضد ليبيا، ليتولى حلف الناتو في 31 مارس رسميا تسلمه القيادة الحصرية للعمليات الجوية الدولية في ليبيا.



المحطة الرابعة


في 20 أغسطس 2011، تمكن الثوار من السيطرة على العاصمة طرابلس، وخروج معمر القذافي إلى مدينة سرت وسط ليبيا.



المحطة الخامسة


في 20 أكتوبر 2011، لقي العقيد معمر القذافي ونجله المعتصم مصرعهما في مدينة سرت، فيما تمكن سيف الإسلام من الهروب من مدينة بني وليد.



المحطة السادسة



في 23 أكتوبر 2012، المجلس الوطني الانتقالي السابق يعلن من مدينة بنغازي تحرير كامل التراب الليبي من قبضة نظام القذافي، ليكلف بعدها الدكتور عبدالرحيم الكيب بتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، ليتم انتخاب المؤتمر الوطني العام في 9 يوليو 2013، ويسلم بعد ذلك المجلس الوطني الإنتقالي السلطة للمؤتمر الوطني العام في 9 أغسطس.



المحطة السابعة


في 11 سبتمبر 2012، الاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي، ليسفر عن مقتل السفير الأمريكي و3 آخرين من السفارة.



المحطة الثامنة


14 فبراير 2014، اللواء خليفة حفتر يعلن عبر شريط فيديو سيطرته على أغلب مؤسسات الدولة، لتبدأ بعد ذلك عملية الكرامة بقيادته من أجل استعادة السيطرة على البلاد، وفي 19 مايو عام 2014، أعلن عدد من ضباط الجيش الليبي دعمهم للواء حفتر، بينهم ضباط في قاعدة للقوات الجوية في طبرق.



المحطة التاسعة



في 24 أغسطس 2014، سيطر مسلحو "فجر ليبيا" وقوات مصراتة على مطار طرابلس الدولي، بعد معارك عنيفة مع مسلحي الزنتان، المدعومين من قبل اللواء خليفة حفتر، ما أدى لتدمير شبه كامل للمطار، وبعض الطائرات المتواجدة.



المحطة العاشرة


ذبح عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي 21 عاملا مصريا قبطيا، ما دفع الحكومة المصرية للرد بشكل مباشر من خلال ضربات جوية على مراكز التنظيم، القريبة من الحدود المصرية في درنة.