استنكرت رابطة أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبين بالمؤسسات الصحفية القومية، بشدة بالغة، العمل الإجرامي الخسيس الذي قامت به عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي المعادي للإنسانية والأديان السماوية، بقتل 21 مواطنا مصريا من العاملين بدولة ليبيا ذبحا، ووصفتها بأنها جريمة ضد الإنسانية.

وناشدت الرابطة في بيان لها اليوم أعلنه علي حسن نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط رئيس الرابطة المجتمع الدولي القيام بدوره في مواجهة ذلك التنظيم الإرهابي الذي بات يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، مطالبة بفتح تحقيق دولي لملاحقة الجهات والدول الداعمة لذلك التنظيم، ماديا وإعلاميا ومعنويا، واتخاذ التدابير وتوقيع العقوبات التي يقررها القانون الدولي حيالها.

ودعت الرابطة إلى ضرورة وجود تحالف عربي قوي للقضاء على ذلك التنظيم الإرهابي المأجور الذي يعمل لصالح جهات تقوم على تمويله اللامحدود بغية زعزعة الأمن والاستقرار في سائر ربوع العالم العربي.. مطالبة بأن يكون القضاء على تنظيم داعش الإرهابي بندا رئيسيا ضمن مقررات الاجتماعات المرتقبة لمجلس وزراء الخارجية العرب والقمة العربية المقبلة، لاتخاذ موقف عربي موحد يتم بموجبه العمل على استئصال جذور ذلك التنظيم الإرهابي من عالمنا العربي.

وأشادت الرابطة بالضربة الجوية الموجعة التي نفذتها القوات المسلحة المصرية الباسلة ضد معاقل ذلك التنظيم الإرهابي، ثأرا لمقتل شهداء مصر الأبرار من العاملين المصريين بليبا، مؤكدة وقوف الجماعة الصحفية صفا واحدا مع جيش وشرطة وشعب مصر بكافة توجهاته، في خندق واحد في مواجهة ذلك الإرهاب الأسود.

وناشدت الرابطة جموع الصحفيين المشاركة في الوقفة التي ينظمها الصحفيون أمام أبواب نقابة الصحفيين ظهر غد "الأربعاء" للتنديد بتلك الجريمة النكراء.

وأعربت الرابطة عن خالص عزائها وعزاء الجماعة الصحفية ، لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولشعب مصر بصفة عامة، ولأسر الشهداء بصفة خاصة، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته.