التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:55 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| اليزل يكشف التفاصيل الكاملة للضربة الجوية في ليبيا

كشف رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية اللواء سامح سيف اليزل تفاصيل  الضربة الجوية المصرية للأهداف الداعشية في ليبيا، حيث قال إن مجلس الدفاع الوطني اجتمع، وكان هناك غضب شديد، ورغبة في اتخاذ قرارات سريعة، ورفع الروح المعنوية للشعب وكان لا بد أن يكون هناك شيء يشفي غليل المصريين، وبالتالي اتفق على ضربة جوية سريعة .


وقال اليزل، في لقائه بالإعلامية لميس الحديدي على فضائية سي بي سي  عبر برنامج "هنا العاصمة"، إن ما يزيد عن 24 طائرة قامت بالضربة الجوية  فبعضها يقوم بتوجيه الضربات والأخرى تقوم بالحماية للطائرات التي تغير على الأهداف.


الحصول على المعلومات


وأضاف أن القوات المسلحة حصلت على معلومات كاملة عن أماكن تواجد  هذه الجماعات الإرهابية في هذه المناطق، وهذا اتضح جليا في صور الضربات التي التقطت وتم اختيار الأهداف بدقة شديدة وتم استهدافها وفقا للمعلومات المتوافرة، وهناك أماكن أخرى بخلاف درنة مثل سيرت وغرب طرابلس التابعة لأنصار الشريعة وهي رادكيالية متطرفة مؤمنة بالعنف.


 وردا على من يقول إننا تأخرنا في توجيه الضربة، قال اليزل "هناك فرق بين هجمة جوية وبين عملية عسكرية والناس تراها كمعتدي، وضربة يراها الناس أنه معتدى عليك، وهذا ما حدث اليوم، فنحن لا نريد أن نظهر أمام العالم أننا نريد أن نضرب الناس في نزهة، وخطاب الرئيس كان واضحا أن الإجراء هو الدفاع عن أنفسنا، مشيرا إلى أن هناك دولا العين عليها، ونحن العين علينا بخلاف الولايات المتحدة التي لا يمكن أن يلومها أحد .


تحديد الأهداف 


 وحول الأهداف، قال "العناصر الموجودة هناك كانت عناصر ليبية وسودانية وهذا ضمن من نفذوا الحكم ولديهم أماكن تدريب وتجمع ونومهم والضربة التي حدثت كانت بالفجر ولهذا من استيقظ منهم خرج في لنشات في المياه ولم يستمر في الأرض.


 وكشف اليزل أن زعيم المجموعة القعقاع بن عمرو وهو الذي تزعم عملية الذبح والذي خطب بين الناس يعتقد أنه ليبي مقيم في الخارج وجاري التأكد من المعلومة، وقيل إنه قتل في الغارات وجاري التأكد منها وهناك عائلتين أحدها المنصوري والشاعري وهي من قيادات داعش في ليبيا ولها بيوت و عائلة الظني موجودة بعناصرها وبعضهم نفذ الحكم وهي عائلة معروفة بإجرامها وأنها متطرفة جداً ومؤمنة بالعنف  والدم .


وحول وفاة مدنيين، أكد أنه بالفعل تم قتل مدنيين، لأن الإرهابيين ليسوا عسكريين، وتابعون لداعش، هؤلاء مرتزقة قتلة مجرمون ذبحوا بدم بارد أناسا ليس لها علاقة بأي شيء، ويجب أن يقتلوا لأنهم من بدأوا بالعنف والقتل .


التنسيق


وحول التنسيق مع القوات البرية، قال نتعامل مع الحكومة الشرعية في طبرق، وبعض القنوات مثل الجزيرة رددت أن مصر اخترقت حرمة الأراضي الليبية، وقد أخطرنا الجهات الليبية وتم تأسيس غرفة عمليات مشتركة بين القوات المصرية والجوية عبر اتصال مباشر وليس في مكان واحد، وبالتالي العملية لايوجد بها شيء من تحت "التربيزة".


وحول المصريين الموجودين في ليبيا، قال "ما أعرفه أنه تم الاتصال بالعديد من المصريين في أماكن التجمع الكبيرة وسيتم نقلهم مجانا بين الطائرات والبواخر بعضهم رفض ورغب في البقاء هناك وتحمل المخاطرة.


 وقال إن عدد عناصر داعش هناك وأنصار الشريعة لا يتجاوز ما بين 1000-1200 عنصر  ومتمركزين في درنة وجزء في مصراتة وسيرت ويفضل أن لا يزيد عددهم لأنهم عندما ذهبوا للعراق كانوا 5000 ثم أصبحوا 65 ألف، منهم 20 ألفا.


وحول أجهزة المعلومات، قال اليزل "أريد أن أقول للجميع ليبيا ومصر وداعش  لا تستهينوا بالمخابرات الحربية، والدليل أن الضربات كانت محددة، وهذا يسري على الأراضي الليبية، إن كل شيء محسوب بكامل الإحداثيات وتفاصيلها".


العلاقة بالجيش الليبي


 وحول مساعدة الجيش الليبي قال "نقوم بتدريبه كمدربين في وحدات القوات المسلحة والمعاهد يعودون كمدربين لهم هناك، لكن مصر رفضت أن تكون هنا وحدات متكاملة ونفس الشيء في قطاع الشرطة".


 وحول توقعاته لتحالف عربي قال "أتمنى ذلك، وأنا أرى أن مصر تطالب التحالف الدولي الحالي به 22 دولة علينا أن نطالب التحالف والتي مصر عضو فيه أن يتم إدراج داعش ليبيا فيه وهناك 9 دول عربية في التحالف ويجب أن يضع أهداف معينة لداعش ليبيا ضمن التحالف الدولي.