التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 11:18 م , بتوقيت القاهرة

دفاع "تفجيرات الأزهر": موكلي قعيد ومصاب بالقلب والكبد منذ 2003

استكملت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي، اليوم الاثنين، محاكمة آخر متهم في قضية "تفجيرات الأزهر وعبد المنعم رياض"، التي وقعت في عام 2005، وأسفرت عن مقتل 7 وإصابة 22 آخرين.


وأرجأت محكمة الجنايات محاكمة المتهم رضا سيد أحمد، المصاب بشلل نصفي منذ وقوع الحادث، بعد معاقبة باقي المتهمين في القضية منذ أعوام حتى تماثل للشفاء، وحضر إلى مقر محاكمته بدار القضاء العالي، على كرسي متحرك.


المحامي شوقي التهامي، دفاع المتهم، طالب المحكمة بحفظ الدعوى الجنائية ضد موكله، نظرا لظروفه الصحية، كما دفع بعدم وجود دليل مادي واحد، يفيد اشتراكه في التفجيرين.


وتسائل المحامي أمام المحكمة، كيف يتهم موكله بتنفيذ تفجيرات وانتسابه لجماعات متطرفة، وهو مصاب بأمراض القلب والكبد منذ 12 عام في سنة 2003، مطالبا هيئة المحكمة باسقاط الاتهامات عنه والقضاء ببراءته.


ترجع وقائع القضية إلى 7 إبريل 2005 عندما فجر، حسن بشندي نفسه بمنطقة الأزهر، وأدى ذلك لمقتل 3 سائحين وإصابة 19 مصريين وأجانب، وفي يوم 30 من ذات الشهر وقع تفجير آخر بميدان عبد المنعم رياض، بواسطة المتهم إيهاب يسرى وآخرين، ما تسبب في إصابة 4 سائحين و3 مصريين، وأعقبه محاولة فاشلة قامت بها سيدتان، أطلقتا النيران على حافلة سياحية بميدان السيدة عائشة، ثم أطلقت إحداهما النيران على الأخرى، فقتلتها ثم أطلقت النيران على نفسها ففارقت الحياة على الفور.


وقرر النائب العام "وقتها "المستشار ماهر عبد الواحد، إحالة 14 متهما بينهم سيدتين إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.


ونسبت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين، عددا من الاتهامات من بينها الانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين والاعتداء على الحريات العامة، بأن دعت إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج على نظام الحكم القائم بالبلاد، واستهداف السائحين والأجانب ورجال الشرطة.


وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، قد كشفت عن أن المتهمين في سبيل تحقيق أغراضهم، صنعوا مفرقعات، مستعملين في ذلك المعلومات الموجودة على شبكة الإنترنت، كما رصدوا بعض الأماكن المعتاد تواجد السائحين الأجانب فيها لتنفيذ عملياتهم.