رحبت عدد من القوى الاسلامية بتوجيه الجيش المصري ضربات ضد تنظيم داعش الارهابي فى درنة الليبيبة ، مؤكدين ان هذه الخطوة جيدة فى مواجهة التنظيم الارهابي ، مطالبين بمواجهة الفكر الداعشي من خلال المحاربة بالفكر المناهض له

وقال الدكتور امل عبدالوهاب ، القيادي الجهادي السابق ، ان مواجهة تنظيم داعش لابد وان يكون فى خطوات اولها التدخل العسكرى ، ومواجهة الفكر الارهابي من خلال عقد جلسات حماية للشباب من هذا التنظيم الارهابي

وأضاف فى تصريح خاص لـ"دوت مصر " ان تدخل الجيش لضرب داعش هي رد فعل سريع لما حدث امس من ذبح المصريين فى ليبيا ، لافتا الى ان التنظيم الارهابي يحتاج الى مواجهة فكرية فى كل دول العالم

واكد نبيل نعيم القيادي السابق في تنظيم الجهاد، تنظيم داعش بـالجماعات الضالة  وانهم مجموعة من الجهلة الذين لا يفقهون شيء من المعلومات التي يجمعونها، أو النصوص والأحاديث الدينية التي يستندون عليها.

وأشار إلى تمويل هذه الجماعات من بعض الدول الخارجية مثل تركيا وقطر، مؤكدًا على تآمرهم وتنفيذ ما يطلب منهم من قبل مموليهم، وليس دفاعًا عن الدين كما يدٌعون.

واضاف ان التدخل العسكرى اليوم فى درنة هي خطوة تأخرت كثيرا من الجيش المصري لضرب التنظيم الإرهابي الذي اراد ان يبث الرعب فى نفوس العالم جميعا

ومن الجانب الاخر أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أنه يرى ترك تقدير الموقف مما حدث فى ليبيا من إعدام تنظيم داعش الإرهابى للمسيحيين المصريين المختطفين للقيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب وفقًا لما لديها من معطيات ومعلومات ليست موجودة لدى القوى السياسية.

وأشار مخيون في بيان اليوم إلى أنه لا يجب الضغط على القيادة السياسية للقيام بعمل فى اتجاه معين لأن المسئول قراره لا يكون كقرار الفرد العادى باعتبار أنه يتحمل مسئولية شعب بأكمله

وكان الجيش المصري عدة ضربات على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي، حيث استهدفت مراكز تدريب ومخازن أسلحة. ووصلت ضربات الجيش لـ 8 ضربات جوية متتالية