قال وكيل وزارة الصحة بالمنيا، الدكتور نصيف حفناوي، إن حالة المصابين من أهالي ضحايا "داعش في ليبيا"، لم تصل مرحلة الخطورة وإن الحالات خضعت للعلاج وعادت جميعها لمنازلها.

كان مستشفى الراعي الصالح التابع لمطرانية سمالوط بمحافظة المنيا، استقبل في الساعات الأولى من صباح اليوم، 8 من أهالي المصريين الذين قتلوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، مصابين بحالات إغماء.

وأوضح حفناوي أن أهالي الضحايا أُصيبوا بصدمة نفسية وإغماء، عقب مشاهدتهم لمقطع الفيديو الذي نشره التنظيم الإرهابي، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن المصابين هم: "عياد عبد المسيح صليب، مريم اصطفانوس كامل، هناء منير بطرس، إبراهيم سنيوت هندي، فايز اصطفانوس كامل، صمائويل شنودة ابراهيم طفل، مايزة لويس زكي".

وقال رئيس مركز سمالوط، اللواء جمال قناوي، إن عدد من أهالي قرية العور، التي قتل 13 من أبنائها على يد تنظيم داعش في ليبيا، أُصيبوا بصدمة نفسية بعد مشاهدتهم لمقطع الفيديو الذي تم نشره لعملية الذبح.

وأضاف أن محافظ المنيا أمر بإرسال سيارة إسعاف مجهزة بكافة المستلزمات الطبية إلى القرية لتقديم الإسعافات اللازمة.

وطالب مطران سمالوط، الكاهن إسطفانوس شحاتة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة إجلاء الرعايا المصريين المسيحيين الموجودين داخل الأراضي الليبية حفاظًا على أرواحهم.

وقال إن الصلوات ستقام علي الضحايا حال تمكن أجهزة الدولة من إعادة جثامينهم، لافتًا إلى أن الضحايا تم ذبحهم يوم نشر فيديو ارتداءهم زي الإعدام، وأن مهلة الأيام الثلاث المشروطة لإعادة كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، اللتان اعتنقتا الإسلام منذ 6 سنوات كانت خدعة للتلاعب بمشاعر أسر الضحايا.

كان فرع تنظيم "داعش" في ليبيا، أعلن عن ذبح المصريين الأقباط الذين كانوا محتجزين لديه هناك وعددهم 21 عبر مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الأحد.