التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 10:08 ص , بتوقيت القاهرة

خاص|ضحية باب البحر يروي مأساته من "عنبر 8 حروق"

كان صوت "إسلام. ي" المتهم المبرأ في قضية حمام البحر مسموعا من خلف باب عنبر "8 حروق" بمستشفى قصر العيني القديم، وهو يصرخ "مش عايز أشوف حد. حسبي الله ونعم الوكيل  فى الإعلام".


إسلام بحسب ما جاء على لسان محامي المتهمين فى تلك القضية الشهيرة طارق العوضى، أشعل النيران فى نفسه بسبب تدهور حالته النفسية وماوصل إليه جراء اتهامه فى القضية التى أصبحت فى فترة زمنية قريبة حديث الناس فى الشارع بسبب التشهير الغير عادى التى وصلت إليه.



حاول شاب يدعى "محمد " فى العقد الثالث من العمر "زوج شقيقة الضحية" صرف محرر "دوت مصر" من أمام قسم الحروق بدعوى أن أحدا بهذا الاسم غير موجود في عنبر الحروق، وبعد إلحاح المحرر قال "محمد" إن إسلام مصاب بحالة نفسية سيئة ولايريد الحديث لأى إعلامي أو صحفي فبعد حصوله على البرءاة وعودته لمسكنه ظل وحيدا لا يحدث أحد ويشعر دائما بالحرج من نظرة المجتمع رغم حصوله على البراءة..نافيا قيامه بإشعال النيران فى نفسه ولم يبرر أو يصرح بسبب الحريق!


مرت من الزمن ساعة تقريبا وكانت العقارب تشير إلى الواحدة ظهرا عندما سمح الأطباء بخروج إسلام من الغرفة على كرسي متحرك ليستنشق الهواء النقي بشباك ممر الغرف وهنا قابله محرر "دوت مصر" وقال إنه يرفض التعليق على شئ وأنه مستاء من الإعلام وأنه مصاب بحالة نفسية سيئة.ثم ردد بصوت عال " أنا مش عايز أشوف حد..مش عايز أسمع حد " فتجمع الأمن المدنى بمستشفى قصر العينى وأخرجوا الجميع ودخل إسلام فى غرفته يواجه ألامه منفردا.



"إسلام" بحسب ما شاهده عليه محرر دوت مصر مصاب بحروق بأطراف يديه وقدميه ويرقد على كرسي متحرك ولا يستطيع الحركة وأنه دخل المستشفى منذ عدة أيام بواسطة سيارة إسعاف بعدما أشعل النيران فى نفسه.


تورط "إسلام" في قضية حمام باب البحر عقب حلقة لبرنامج "المستخبي" للإعلامية منى عراقي التي صورت فيها مرتادي الحمام على أنهم مثليي الجنس، ويمارسون ما وصفته بـ"الشذوذ" داخل الحمام.


كان إسلام بحسب اعترافه فى القضية أمام النيابة أنه كان متوجدا بالحمام برفقة صديقه الذي كان يحضر لزواجه وكانا يأخذان حمام بخار فقط مع باقى المتواجدين وفوجئوا بلتفيق التهمة لهم والزج بهم للحبس على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بإسم "باب البحر" وبعد إجراء الكشف الطبي عليهم بمعرفة الطكب الشرعي تبين براءتهم من التهمة وأفرجت عنهم المحكمة.