التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 11:08 م , بتوقيت القاهرة

6 دلالات بين ارتفاع حالات الإرهاب والانتخابات البرلمانية

أعلن مرصد الانتخابات البرلمانية مصر 2015، التابع للبعثة الدولية المحلية المشتركة، التقرير السادس، لرصد أحداث العنف والإرهاب، ودلالتها المرتبطة بالعملية الانتخابية خلال الفترة من 6  إلى 12 فبراير  2015، وهي الفترة التي تتزامن مع  فتح باب الترشح للانتخابات   .


ورصد التقرير، الصادر صباح اليوم، أن هناك 109 حالة عنف بزيادة قدرها 25.3% عن عدد الحالات في الإسبوع الماضي، وقد نال استهداف المواطنين، وأماكن تواجدهم، النصيب الأكبر من أحداث العنف والتفجيرات التي شهدتها مختلف المحافظات المصرية، حيث كان نصيبهم 82% من الحالات، كما حدث استهداف لمنشآت الشرطية والعسكرية كان نصيبه 18% تقريبا.


أما فيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لأحداث العنف، فقد اتسع نطاقه ليشمل 20 محافظة  مقارنة ب 19 محافظة في الإسبوع الماضي .


وفي سياق تحليله لدلالات الإحصائيات، والأرقام المتعلقة بأحداث العنف، والإرهاب، والتفجيرات، ومحاولات التفجير، التي شهدتها الفترة التي يغطيها التقرير، كشف المرصد عن مجموعة من الدلالات أهمها ما يلي :-


 


1 - استمرار تزايد أعمال العنف في مختلف المحافظات المصرية من إسبوع لاَخر، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث بلغت الحالات هذا الإسبوع 109 حالة مقابل 87 حالة الإسبوع الماضي بزيادة قدرها 25.3%.


 


2 - اتساع النطاق الجغرافي لأحداث العنف، لتشمل 20 محافظة مقابل 19 محافظة الإسبوع الماضي، 18 حالة الأسبوع قبل الماضي .


 


3 - لا يزال المواطنون والأهداف المدنية هي المستهدف الأول بنشاط الجماعات الإرهابية برصيد 89 حالة، وبنسبة 82% من إجمالي الأحداث، مع تركيز واضح على المنشآت ذات الطبيعة الخدمية بغرض "شل" الحياة اليومية للمواطنين، وفي المقابل كان نصيب المنشآت الشرطية والأمنية ورجال الجيش والشرطة 18% من إجمالي الحالات .


 


4 - استهداف الجامعات المصرية للمرة الأولي، وذلك عقب استئناف الدراسة مرة أخرى، بعد إجازة منتصف العام الدراسي بثلاث حالات .


 


5 - وجود محاولة لاستهداف قناة السويس الجديدة، من أجل تعطيل العمل في القناة، بما يضر بصورة الدولة المصرية وعدم قدرتها على حماية استثماراتها، وذلك مع اقتراب موعد المؤتمر الاقتصادي المصري في مارس المقبل.


 


6 - جهود قوية تبذل من قبل هيئات المكافحة المدنية وخبراء المفرقعات في محاولة خفض التأثيرات السلبية لهذه الأنشطة الإرهابية ذات الطابع العشوائي إلى حدها الأدنى.