التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 05:12 ص , بتوقيت القاهرة

بثلاث زوجات.. عشق "محمد نجيب" النساء

عشق الرئيس الأول لجمهورية مصر العربية محمد نجيب النساء، ويبدو أنه ورث ذلك من أبيه يوسف، الذي تعددت زوجاته، وتزوج نجيب المرة الأولى من سيدة ريفية، في بداية حياته العسكرية، وأنجب منها فتاة واحدة "سميحة"، ثم ماتت بعد أن أتمت دراستها بسرطان الدم، مما أصابه بالحزن والقهر، ودعاه للتفكير في الاستقالة من الجيش.


"عائشة لبيب" هي الزوجة الثانية لـ"نجيب"، لم يتحدث الرئيس عنها إلا قليلا بكتابه "كنت رئيسا لمصر"، تزوجها نجيب في عام 1934، بعد أن طلق زوجت الأولى بأربعين يوما فقط، وهي ابنة قائد عسكري راحل من سلاح الفرسان.



عاشت "عائشة" مع الرئيس فترة حكمه واستقبلت الرؤوساء والملوك والحكام، في فترة تولي نجيب رئاسة الجمهورية على مدار 19 شهرا من 18 يونيو1953 حتى تاريخ إقالته في 14 نوفمبر 1954، حيث عرفت بعد تولي نجيب الحكم باسم "عائشة هانم".


كانت السيدة عائشة تعيش مع أمها الأرملة وثلاث بنات آخريات هن بالترتيب عزيزة وفاطمة وخديجة، في بيت كبير بمنطقة حلمية الزيتون، وهو نفس الحي الذي عاش فيه نجيب مع زوجته فيما بعد، وكانت عائشة تعيش في ظروف مادية سيئة بجانب عدد كبير من الديون، حيث ذكر نجيب أن عائلتيه تعيش على 80 جنيها في الشهر، رغم أن ثروتها 512 فدانا، لكن تحت إشراف القضاء ووزارة الأوقاف.


في أول زواجه بعائشة سافر نجيب إلى العريش بسيناء لقضاء خدمة في مطاردة المهربين بالجيش، وأنجب منها أولاده الذكور الثلاثة فاروق وعلى ويوسف، وكانت أخت صديقه المهندس محمود لبيب.


ورغم أنها الزوجة الثانية لـ"نجيب"، فلم تكن عائشة الزوجة الأخيرة له، حيث شعرت بالغيرة من إحدى قريباته، فقرر أن يتزوجها وتسمى "عزيزة"، بعد أن طلق عائشة بأربعين يوما، وتزوج "عزيزة"، أتت عزيزة قبل أن يموت هو بثلاثة أيام فقط.