ساعات قليلة وتوقع كل من مصر وفرنسا واحدة من أهم الصفقات العسكرية في التاريخ المصري، وهي عبارة عن 24 طائرة مقاتلة "رافال" وفرقاطة متعددة المهام والتجهيزات، تلك الصفقة التي نالت اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام الأمريكية كونها من أسرع الصفقات الحربية، حسب مصدر عسكري.

الطائرة "رافال" وُصفت بـ"جميلة المقاتلات العسكرية" متعددة الأدوار وموجودة في الخدمة بالقوات الجوية الفرنسية منذ عام 2006، وبدأت تحلق بالأجواء في أفغانستان في العام التالي لانضمامها، إضافة لاستخدامها في مهام قتالية في أماكن مثل ليبيا ومؤخرا في العراق.

المقاتلة الفرنسية قادرة على حمل صواريخ جو – جو ، وسايد ويندر، وميكا، وماجيك، وبها شبكة رادارية قادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد، والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة، ويمكنها اكتشاف الطائرات التي تحلق أسفلها، ومزودة بأنظمة للبحث الحراري وتتبع الأهداف.

وأكد مصدر عسكري أن "رافال" ستكون النسر الجديد داخل صفوف القوات الجوية، كما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند  باقتراب إنهاء صفقة لطائرات مقاتلة متعددة المهام من طراز "رافال" فرنسية الصنع، لصالح القوات المسلحة المصرية، في إطار تعميق علاقات التعاون العسكري بين البلدين.

وزير الدفاع الفرنسي كشف بدوره عن محادثات تمت بين مصر وفرنسا لبيع طائرات رافال لمصر لكنها تعكس قوة في إبرام الصفقات العسكرية الكبرى، وقد ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي شراء طائرات الرافال لأول مرة عندما كان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دوريان في زيارة للقاهرة في منتصف سبتمبر الماضي، وجدد النقاش مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال حفل تتويج الملك السعودي الجديد.