أشاد الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم الجمعة، بقرار مجلس الأمن الدولي، القاضي بتجفيف منابع تمويل تنظيم "داعش"، وغيره من الجماعات المتشددة، معتبرا ذلك مساندة ثمينة للعراق في حربه ضد الإرهاب.

وأكد معصوم، في بيان له اليوم نشرته وكالة أنباء "قنا" القطرية أن "تبني مجلس الأمن الدولي أمس الخميس لمشروع القرار الروسي القاضي بتجفيف منابع تمويل داعش، يعد خطوة أساسية مهمة على طريق إزالة خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم".

وأضاف أن "هذا القرار يعتبر مساندة ثمينة ودعما كبيرا للعراق في حربه ضد الإرهاب، نظرا لأنه يكشف عن الموقف الجاد للمجتمع الدولي في القضاء على خطر الإرهاب، الذي يهدد المجتمعات المدنية كافة".

وأشار الرئيس العراقي إلى أن "القرار يؤكد أيضا أهمية أن تتضافر جهود دول العالم، من أجل سعي فعال وعاجل لتجفيف منابع تمويل تنظيم داعش، وغيره من التنظيمات من خلال بيع النفط والآثار وابتزاز أهالي الرهائن الأبرياء بفرض الفدية عليهم".

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع القرار رقم 2199 الذي يدين "أي تعامل تجاري مباشر أو غير مباشر لا سيما في ما يتعلق بالنفط وغيره من المواد، مع تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية".

ونص القرار على أن تتولى الدول التأكد من أن مواطنيها والموجودين على أراضيها، لا يديرون أصولا أو موارد اقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر متاحة لتنظيم داعش وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم "القاعدة".

وطالب القرار الدول بتجميد الأموال والأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية للمجموعات الإرهابية المذكورة "دون إبطاء" بما في ذلك الأموال المستمدة من الممتلكات أو التي تسيطر عليها هذه الجماعات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، عن طريق أشخاص يعملون نيابة عنها أو بتوجيه منها.