التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 11:17 ص , بتوقيت القاهرة

الملك فاروق "عاشق البط وشوربة الجاموس".. أول من تنحى

في 18 مارس تهل ذكرى ميلاد الملك فاروق، ملك مصر والسودان، آخر ملوك مصر قبل ثورة 1952، سليل الأسرة العلوية التي حكمت مصر، حيث توفى في روما عام 1965، اختلفت حوله الأقاويل خلال فتره استمر فيها على سدة الحكم لمدة 16 عاما، وفي ذكرى وفاته، يقدم "دوت مصر" عددا من المعلومات عن حياة الملك، بعيدا قليلا عن السياسية.


محب للبحر



تضم الصور النادرة للملك فاروق صورة مع ابنته فريال على أحد شواطئ إيطاليا أثناء منفاه، وأيضا صورة نادرة له في أحد شواطئ باريس، وأيضا صورة تجمع بين الملك فاروق وبنته الأميرة فوزية أثناء حفل زفافها، مرتديا المايوه، في إشارة لحب البحر.


عاشق صيد البط


في قصاصة لإحدى الجرائد القديمة، ينجح الملك فاروق في اصطياد 344 بطة، في حين نجح سفير الهند في اصطياد بطة واحدة، وذلك في إحدى جولات اصطياد البط بينهما.



محب للتصوير


في مراحل عمره المختلفة تتعدد صور فاروق، منذ أن كان أميرا أو حتى بعد أن أصبح ملكا على عرش مصر، تتعدد صوره وحيدا أو مع زوجاته.



محب للقرآن الكريم


أحب فاروق الاستماع إلى الموسيقى، مشغل الموسيقى الخاص به لا يزال هناك صورة له، وكان فاروق يحب الاستماع إلى آيات القرآن الكريم.



عاشق شوربة الحمام والجاموس


كان الملك فاروق يحب شوربة الحمام، تصنع له الشوربة من 20 جوز حمام بعد سلقها وضربها في الخلاط، لتكون كوبا واحدا فقط يحتسيه الملك، وكانت الشوربة التي لا تفارق مائدته وفقا لحكايات ابنة طباخ الملك "إحسان"، هى شوربة الجاموس، حيث كان الطباخون يعدونها من 50 إلى 60 كيلو من لحم الجاموس الذي يطهى على النار، لمدة 12 ساعة تقريبا، وتصفى وتقدم باردة.


لا يحب سامية جمال


انتشرت أقاويل حول أن الملك فاروق لم يكن يحب الراقصة سامية جمال، وكان يطلق عليها أمام حاشيته اسم "سمجة جمال"، لكن الغيرة التي اشتهر بها تجاه الجميلات جعلته يختارها لتكون الراقصة الرسمية للقصر الملكي، لا لشيء إلا لمجرد الشعور بالانتصار على فريد الأطرش، فذات مرة سألت الكاتبة إيريس نظمي فريد الأطرش: هل أحببت سامية جمال؟ فأجاب: نعم. تابعت: ولماذا لم تتزوجها؟ فردّ: كنت أغار عليها من الملك، وسط شائعات نفتها الراقصة إنها أمضت ليلة واحدة في غرفة الملك، ذكرها مصطفى أمين في كتابه "ليالي فاروق".


يحب الجلوس على القهوة


للملك قهوة سميت خصيصا باسمه في الإسكندرية، حيث كان دائم الجلوس بداخلها، تاركا اسمه على لافتتها، وتصبح واحدة من أشهر وأقدم المقاهي الشعبية في الإسكندرية.


أول رئيس يدلي بخطاب التنحي في مصر


بعد أن قامت ثورة يوليو، أطلق فاروق خطابا يولي فيه الحكم لابنه الأمير أحمد فؤاد،  نزولا على إرادة الشعب، في بيان تلاه على الشعب من قصر رأس التين.