قال نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، إن عدم وضع خطة إستراتيجية واضحة لمحاربة والقضاء على الاٍرهاب، الذي يهدد جميع دول العالم سيؤدي لزيادة نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وأكد علاوي، خلال لقائه السفير الأمريكي لدي العراق ستيورات جونز، في بغداد، اليوم الثلاثاء، ضرورة وضع إستراتيجية واضحة من قبل دول العالم والتحالف الدولي المناهض لداعش، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لتوحيد الجهود الدولية في محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، قبل أن يتسع نفوذها، وتهدد كل دول العالم.

وحدد علاوي محورين للخطة الإستراتيجية، الأول، عسكري بوضع خطط حديثة ومختارة ومنتقاة وعالية التقنية، تنفذها قوات خاصة عراقية محترفة، والثاني، سياسي يسير باتجاه المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي، ونشر مراقبين للمناطق التي يتم تحريرها لضمان عدم حدوث أي تجاوز أو انتهاك من أي كان.

واتفق الجانبان خلال اللقاء، على الأهمية البالغة لتوحيد الجهود، واستمرار دول العالم في تقديم المساعدة السياسية والعسكرية للدول، التي تعاني من الاٍرهاب والتطرف خاصة العراق، للقضاء على العنف والإرهاب والأفكار المتطرفة.