التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 05:36 م , بتوقيت القاهرة

صور| "برنامج من داخل الدولة الإسلامية".. كلاكيت آخر مرة

بث تنظيم "داعش"، آخر حلقات برنامج "من داخل الدولة الإسلامية"، الذي يقدمه الرهينة البريطاني، جون كانتلي، الذي أصبح مستشار إعلاميا للتنظيم، بعد أن ذهب إلى سوريا في نوفمبر 2012، وتم اعتقاله على يد تنظيم داعش.


الصحفي البريطاني رصد خلاله الفيديو مشاهد الحياة في مدينة حلب، التي يسطير عليها تنظيم "داعش"، ويبرز سير الحياة بشكل طبيعي، في ظل استمرار القصف الجوي من قبل طائرات نظام الأسد.



وأشار كانتلي في الفيديو إلى أن حلب هدمت مبانيها بالكامل عقب القصف المستمر الذي استهدف السكان والبنايات لمدة عامين، مشيرا إلى أن المدينة واحدة من أكثر المدن تعرضا للقصف العشوائي من قبل نظام الأسد، والتي انضمت إليها مؤخرا الطائرات الأمريكية التي تستهدف داعش أيضا.


وأوضح الفيديو أن مجاهدي داعش، يسيطرون على مساحات شاسعة من رقعة الأراضي في حلب، وتشتهر مدينة حلب، بخصوبتها الزراعية مما جعلها أرضا خصبة للمستثمرين الزراعيين في سوريا، بالإضافة للمنتجات الزراعية التي تصدرها المدينة لدول الجوار وعلى رأسها إيران.                       


ويواصل كانتلي الذي أصبح مؤخرا أحد أعضاء التنظيم نشر فيديوهات عن الأماكن التي يسيطر عليها داعش حيث نشر منذ شهر فيديو يتحدث فيه عن طبيعة الحياة في الموصل.



وألمح التقرير إلى طبيعة الحياة التعليمية في دولة داعش التي ترتكز على القرآن الكريم والحديث الشريف، الذي يتنافي مع طموحات الغرب التعليمية.


وأشار كانتلي في الفيديو إلى القصف الذي استهدف مبنى في وسط السوق، من قبل سرب جوي أشار إلى أنه أمريكي استهدف المدنيين في حلب، وسط قدوم سيارة إسعاف تتبع تنظيم داعش لإنقاذ المصابين.


وأوضح الفيديو جانب من الحياة اليومية لعناصر التنظيم الذين وصفهم بـ"المجاهدين"، حيث أشار إلى أنهم يقضون يومهم على ضفاف النهر يصطادون الأسماك ويحتسون الشاي، ويخططون لمعاركم القادمة.


وبث الفيديو مناظر لبناء المواطنين في حلب لبيوتهم، مستخدمين الطوب الأبيض الكبير الذي تشتهر به المدينة، كما أوضح طبيعة الحياة في ريف حلب تحت الحكم الإسلامي.



ورصد كانتلي ردود أفعال المواطنين وهم في إحدى المحاكم الشرعية ينتظرون البت في قضاياهم على يد القاضي الشرعي، وظلوا ينتظروه وهم يشاهدوا التلفاز الذي يعرض إنجازات دولة الخلافة الإسلامية.


وأشار مقطع الفيديو إلى مداخلة من قبل أحد أعضاء التنظيم، الذي أكد "أن الضربات الأمريكية التي تتوالى على حلب وريفها لا تزيدهم إلا إيمانا وعزما على الاستمرار، وأن الدولة الإسلامية لن تقف على قائد بعينه فكل يوم يولد قائد جديد".


واتهم كانتلي "الغرب أنه يدعي الحرب على الإرهاب، وهو من يقوم بالإرهاب بقتل المدنيين العزل".



وأشار مقطع الفيديو إلى النقاط الإعلامية التي تنتشر في المدينة لنشر أخبار داعش لمحاربة الأخبار الكاذبة التي ينشرها الإعلام الغربي، خاصة عقب تصاعد وتيرة الإعلام الغربي عقب أحداث "شارلي إبدو" في فرنسا.


وفي حديث لأحد المجاهدين من أصول فرنسية، أشار إلى أنه يحيي أشقائه المجاهدين الذين يوجهون ضربة موجعة لأعداء الإسلام في فرنسا والغرب، مطالبا المسلمون في الغرب بالانتفاض لنصرة دينهم الذي يتعرض أبنائهم في كل مكان للقتل والتشريد.