<p>"كان اكتشافي لتصويره للقاءاتنا الحميمية، صدمة، كيف لشخص وثقت فيه وفضلته على الجميع ممن تقدموا ليّ، لأنه حب عمري، وتمنيت أن يكون زوجا صالحا ليّ، أن يفعل ذلك، يصورني وأنا في أحضانه، ويدعي أنه فعل ذلك لتخليد كل لحظة جميلة في حياتنا، لا يمكن أن استمر معه في بيت واحد، ما دفعني لرفع قضية خلع، حملت رقم 342 لسنة 2014".. بهذه الكلمات فتحت سلمى قلبها لـ "دوت مصر" لتحكي عن قصتها.</p><p>وتابعت: "أعمل موظفة بإحدى الشركات الاستثمارية المصرية وتعرفت على زميل لي بالعمل، وبعد أن أصبحنا أصدقاء، تطورت علاقتنا لتتحول إلى قصة حب جميلة، وبعد أن علم زملاؤنا  بقصتنا، رفض أن يطيل الأمر".</p><p>وأضافت: "طلب مني أن يقابل أهلي ليخطبني منهم، فوافقت على الفور، وبعد أن تقدم لخطبتي لم يوافق عليه والدي بحجة أن ظروفة المادية ضعيفة، ولن يكون قادرا على توفير حياة مستقرة لي، وبعد إصراري عليه ومحاولات عديدة لاقناع أهلي به، وافق والدي وبالفعل تمت الخطبة واستمرت عام ونصف".</p><p>وأكملت: "تزوجنا وكنا سعداء جدا، وبعد 4 شهور من زواجنا كنت أرتب الدولاب وعثرت على "سي دي" ، وقد دفعني الفضول لمشاهدته،  فاكتشفت الأمر، أنهرت، وعندما واجهتة بما رأيت، ذكر ما قالته سابقا، ولكن أنا لم أقتنع بمبرراته، وظل يتوسل لي لأسامحه على ما فعل، ولكني أيقنت أنني لن أستطيع العيش معه، وبعد أن رفض الطلاق لجأت إلى محكمة الاسرة".</p><p> </p>