أعلن زعيم جبهة "الصحوة الحرة"، السلفية بالجزائر، عبد الفتاح زراوى حمداش، انسحاب الجبهة رسميا، من المشاركة السياسية الحزبية، بعد رفض الحكومة منحهم ترخيصا لإنشاء حزب سياسي.

وقال حمداش، في بيان عبر صفحته الرسمية، "فيس بوك"، اليوم الأحد، إن "الجبهة قررت العودة إلى العمل الدعوي والتربوي التوجيهي، مرجعا هذا القرار إلى عدة عوامل وظروف منها، "ظلم النظام للصحوة الحرة الإسلامية السلفية، بمنعنا من حقنا الطبيعي في الممارسة السياسية المقننة".

وأضاف أن من بين الأسباب كذلك "النفاق السياسي الذي طغى على الساحة السياسية، وتلاعب كثير من القادة السياسيين، بمصير الإسلام والجزائر والشعب، والأمة الإسلامية لخدمة مصالحهم".

وأكد حمداش، أن "الجبهة ستبقى على الخط الأساسي الذي نشأت عليه منذ عام 2006، وهو الدعوة إلى الله ونشر التوحيد ومحاربة الشرك، وكذا العمل بالسنة النبوية، وسياسية الخلفاء الراشدين".