التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 11:38 ص , بتوقيت القاهرة

آلية جديدة لدراسة انتشار الأمراض السرطانية في مصر

دشن وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي، صباح اليوم السبت، ورشة عمل السجل القومي للأورام بحضور أستاذ اقتصاديات الصحة المجري زولتان كالو، مؤكدا على الدور الذى توليه الوزارة للوقاية ولمكافحة الأمراض وخاصة غير السارية والتي يتجه العالم ككل إلى بذل المزيد من الجهد في سبيل الحد من انتشارها وأبرزها الأورام.


وذكر بيان لوزارة الصحة اليوم، أن الدكتور عدوي أكد خلال كلمته التي ألقاها أن الهدف الأساسي من مشروع السجل القومي للأورام هو دراسة انتشار الأمراض السرطانية بين المصريين لبناء خطط واستراتيجيات قائمة على أسس علمية سليمة من أجل المساهمة في تخفيف عبء أمراض الأورام  والتى تمثل خطرا حقيقيا على المصابين بها، لافتا إلى تفاقم حجم المشكلة مع تفشي عوامل الخطورة المسببة للأمراض كارتفاع معدلات التدخين وانتشارالأنماط الغذائية غير الصحية.


وأضاف وزير الصحة أن المشروع يخضع لإشراف اللجنة العليا لمكافحة الأورام لدورها العلمى الاستشاري وليس التنفيذي والتي تم تشكيلها وفقا للقرار الوزاري رقم 660 لسنة 2013 من أساتذة متخصصين في علوم الأورام من أغلب الجامعات ومراكز السرطان المنتشرة في أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن اللجنة علمية استشارية وليست تنفيذية.


وأكد على سعى الوزارة لتعميم استخدام نظام الميكنة للسجل الطبي لمريض الأورام والذي يساهم في تقديم حلول لتسهيل تقديم الخدمة وتحديد حجم مشكلة السرطان من خلال قاعدة بيانات موحدة باعتبارها أولى الخطوات الأساسية التي يبني على أساسها كيفية التعامل مع المرضى ووضع سياسات العلاج.


ولفت عدوي إلى إحصائيات السجل القومي للأورام في مصر، والتي تشير إلى وجود حوالي 100 ألف حالة سرطان جديدة كل عام موزعة بين الرجال والسيدات، ويعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين السيدات وسرطان الكبد الأكثر شيوعا بين الرجال المصابين بالسرطان في مصر كما تبلغ نسبة حدوث الأورام في الأطفال 8% من الأعداد الكلية لحدوث المرضى.


كما يرتبط ازدياد سرطان الكبد بالإصابة بفيروس سي والذي يمثل مشكلة صحية في مصر حيث وصلت نسبة الإصابة بسرطان الكبد إلى 39 حالة جديدة كل عام لكل 100 ألف نسمة لدى الرجال و27 حالة جديدة كل عام لكل 100 ألف نسمة لدي الجنسين.