التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 08:26 م , بتوقيت القاهرة

خاص| ريف دمشق تستنجد من أجل الدواء

استيقظت مدينة دوما، أمس الخميس على صيحات استغاثة بثتها الكوادر الطبية من مآذن مساجدها، مستنجدة من أجل التبرع بالدم من جميع الزمر، بحسب ما قال الناشط الإعلامي، سامر بويضاني، المتواجد داخل مدينة دوما المحاصرة.


حيث شن طيران النظام السوري 50 غارة جوية على الغوطة الشرقية، خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى.



ويقول "أبو عامر"، وهو أحد كوادر الدفاع المدني في مدينة لـ"دوت مصر"، إنه منذ قرابة سنتين ونصف من تحرير المدينة، لم تشهد مثل هذه القصف العنيف بالطيران الحربي، والقنابل الفراغية والصواريخ الموجهة وراجمات الصواريخ الثقيلة، وحالة من الذعر والهلع تصيب المدنيين الذين احتموا في الأقبية والطوابق الأرضية.


وبهذه الأثناء، وثق المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية أسماء 76 قتيلا و250 جريحا، وقال أحد كوادره الطبية: "لقد عشنا أوقات عصيبة صعبة من نقص المستلزمات الطبية، وخاصة السيرومات وأكياس الدم، وكانت أكثر إصابات بالغة الخطورة منها حالات بتر للأطراف في ظل عجز تام للكوادر الطبية ويرجح ازدياد أعداد القتلى".



وفي ذات السياق، قام جيش الإسلام بإطلاق العشرات من الصواريخ التي قال إنها "ذات توجيه عال" على مناطق تجمع لقوات النظام في دمشق، ويؤكد معارضون داخل دمشق إصابة منزل الرئيس السوري بشار الأسد، دون ورود أنباء عن إن كان أحد من عائلته قد أصيب، الأمر الذي جعل بعض المحللين يعتقدون أن هذا هو سبب الحملة الشرسة التي قام النظام بها على الغوطة الشرقية.