<p dir="RTL" style="text-align: justify;">يشارك الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد للأقباط الأرثوذكس و<span dir="RTL">رئيس لجنة المصنفات الكنسية</span> بورقة بحثية عن العلاقات الرهبانية بين مصر وسوريا في القرون الوسطي، في مؤتمر الدراسات العربية السريانية وذلك  بناء على دعوة من جامعة الروح القدس بلبنان<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL"> </p><div style="direction: rtl; text-align: justify;"><span style="line-height: 1.6;">وأكد الأنبا مارتيروس أن العلاقات الرهبانية المتبادلة بين الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية كانت على</span><span style="line-height: 1.6;"> أعلى</span><span style="line-height: 1.6;"> مستوي منذ القرن الرابع الميلادي، حيث ساهمت الرهبنة المصرية القبطية في نشر الفكر الرهبانى في بلاد الرافدين وسوريا وجبال لبنان وكان تلاميذ الأنبا أنطونيوس هم المؤسسين هناك لأديرة علي النظام الأنطوني</span><span style="line-height: 1.6;"> والنظام الباخومي</span><span style="line-height: 1.6;"> أمثال مار أوجين ودورثيؤس هيلاريون.</span></div><div style="direction: rtl; text-align: justify;"> </div><div style="direction: rtl; text-align: justify;">وأوضح في ورقته البحثية أن كثيرا من محبي الرهبنة من بلاد سوريا والعراق وفلسطين ولبنان جاءوا إلى مصر للترهب أمثال يونابيوس وإندراوس من اللدا بالعراق وكانوا تلاميذ لأبي مقار كما أتي مار ميخا كبريان من بيت ماجوشا بسوريا وتريفيؤوس وكبريان من دمشق وكانوا من ضمن الـ49 شهيدا شيوخ شيهيت وبطرس الرهاوى ودورثيؤس، ويذكر أن القديس يوحنا كاما المصري تتلمذ على يد الأب دورثيؤس في القرن الـ9.</div><div style="direction: rtl; text-align: justify;"> </div><div style="direction: rtl; text-align: justify;">يذكر أن 4 بابوات للإسكندرية كانو من السريان وهم دميانوس ودورثيؤس وإبرام إبن زرعة وغبريال بن تريك وكان هناك هجرة للرهبان السريان أواخر القرن الـ12 بل إن هناك 9 أديرة مصرية عاش فيها الرهبان السريان بعضهم مندثر".</div>