التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:41 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| سورية: تزوجت داعشي جبرا لإطلاق سراح والدي

<p dir="RTL"><iframe frameborder="0" height="234" src="http://edition.cnn.com/video/api/embed.html#/video/world/2015/02/04/pkg-damon-isis-forced-bride.cnn" width="416"></iframe></p><p dir="RTL">نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأربعاء، حوارا تليفزيونيا مع امرأة سورية تدعى حنان، قالت فيه إنها أجبرت على الزواج بمقاتل داعشي مقابل الإفراج عن والدها المحتجز لدى التنظيم.</p><p dir="RTL">وأشارت الشبكة إلى أن حنان ليس الاسم الحقيقي للمرأة السورية (26 عاما) التي تعيش الآن في تركيا، والتي قالت إنه حينما وصل تنظيم داعش إلى المدينة التي تعيش فيها في شرق سوريا، كان يلقي القبض على أي شخص يشتبه في استعداده لقتاله.</p><p dir="RTL">وتضيف حنان أن أخيها قتل في اشتباكات سابقة، وأن والدها أبقى سلاح أخيها كذكرى من ابنه. وقالت حنان: "حينما وصل تنظيم داعش إلى المدينة أخبرهم شخص ما أن والدي لديه سلاح فقبضوا عليه."</p><p dir="RTL">وتابعت حنان قائلة إنها ذهبت هي وأمها إلى مقر شرطة الشريعة حيث كان والدها محبوسا. وحينما وصلا إلى المقر دخلت أمها لتخرج بعد فترة لتقول لها إنهم سيفرجون عن والدها إذا تزوجت برئيس شرطة الشريعة، والذي يدعى أبو محمد العراقي. وأضافت حنان: "حياة والدي كانت مرهونة بزواجي. ولم يكن لدينا أحدا غيره، لذا قبلت الزواج".</p><p dir="RTL">ولم يكن أبو محمد العراقي هو الاسم الحقيقي للرجل الذي تزوجته حنان، ولم تعرف حنان أبدا اسمه الحقيقي، وتصفه بأنه شخص طويل ورفيع وأسمر اللون ذو شعر طويل يصل إلى كتفيه، ولحية طويلة.</p><p dir="RTL">ووصفت ليلة زواجها فقالت إنه أجبرها على ممارسة الجنس على الرغم من أنها كانت تقاومه، حتى استسلمت أخيرا لقدرها واستطرت قائلة: "كان الأمر بلا عاطفة. لم أشعر بأن لديه أي مشاعر. شعرت وأنه كان يريد فقط أن يحصل على حقه."</p><p dir="RTL">وأضافت أنه كان مصابا بالبارانويا فتقول: "لم يشعر أبدا بالأمان. كان ينام بينما المسدس إلى جانب رأسه، وإذا ما طرق أحدهم الباب كان يفتحه وهو يحمل مسدسه بعد أن يغطي وجهه. فلم يكن يثق في أي شخص."</p><p dir="RTL">وتشير إلى أن العراقي كان المسؤول عن تطبيق الشريعة، وعلى الرغم من أن التدخين كان من ضمن الممنوعات، فإن العراقي كان يحتفظ بسجائر في بيته.</p><p dir="RTL">وأخيرا، قتل العراقي بعد شهر من زواجها به، وحينها رجعت حنان إلى أهلها إلا أنها لم تكن بمأمن من "داعش" حيث عرفت أن أمير التنظيم في المنطقة يريد أن يراها، وحينما رفضت أرسل إليها التنظيم مجموعة من النساء الأجنبيات دعونها للزواج بمقاتل آخر، مؤكدين أنه لا يمكنها أن تبقى بلا زوج.</p><p dir="RTL">وتقول حنان إن عائلتها استطاعت أخيرا أن تفر إلى منطقة يسيطر عليها النظام السوري، عبر استخدام طرق لم تصرح حنان بها لأسباب أمنية، ومن هذه المنطقة استطاعت أن تصل إلى تركيا.</p>