التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 11:32 م , بتوقيت القاهرة

بروفايل| الدخيل.. وزير التعليم السعودي "عاشق السيلفي"

ذهب إلى مكتبه لمباشرة مهام منصبه الجديد كوزير للتربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، وبدلا من عقد الاجتماعات العاصفة المعتادة أو إصدار قرارات حاسمة لتظهر بصمته مع أول أيام عمله كوزير، أخذ يلتقط صورا سيلفي مع مديري الإدارات المختلفة والموظفين والإداريين بوزارته.



انه الدكتور عزام الدخيل، وزير التربية والتعليم الجديد في حكومة المملكة العربية السعودية التي شكلها خادم الحرميين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أخيرا.


 



ويشتهر الدخيل بخفة ظله وعلاقته القريبة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونجله محمد بن سلمان، قبل تولى الملك سلمان عرش المملكة، وعمل الدخيل رئيسا تنفيذيا لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود "مسك الخيرية"، كما شغل عضوية مجلس إدارة العديد من الشركات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية، بعضها كان يمتلكها وزير الدافاع الحالي محمد بن سلمان، نجل الملك.


ولد الدخيل في 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 1959 في مكة، وتلقى تعليمه العام من الابتدائي حتى الثانوي في مدينة الرياض، ليحصل على بكالوريوس الهندسة في العمارة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1981، نال الماجستير في العمارة من جامعة ولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1985، عن رسالة بعنوان ” آثار التطور العمراني السريع على المباني التقليدية في المملكة العربية السعودية.


حصل على الدكتوراة في الهندسة المدنية وتخصص إدارة مشاريع من جامعة دندي البريطانية عام 2002 وكان عنوان أطروحته "موقف العاملين من قرارات الإدارة في بيئة العمل متعددة الجنسيات"، وهو زميل فخري في قسم الصحافة بجامعة لندن البريطانية.


وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2015 صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيرا للتعليم ويعد أول وزير لها بعد دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة.


شغل الدخيل الرأي العام السعودي، وأصبح بين ليلة وضحاها حديث "تويتر"، فبعد السيلفي الحكومي، مع الموظفين في وزارته، اختار وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن يبدأ يومه الأول لعمله في الوزارة بلقاء مديري التربية والتعليم، وسعى في أول لقاء له مع مرؤوسيه إلى التبسط لدرجة دعوته لهم إلى مناداته بـ"أبو محمد".


وعلى الرغم من أنه ما زال من المبكر الحكم على توجهات وزير التربية والتعليم الجديد، فإن مراقبين يعولون عليه لتنقية المناهج التعليمية في المملكة العربية السعودية، من الأفكار المتشددة، في إطار حرب المملكة على التطرف في المنطقة، حيث حذفت بعض المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة التربية والتعليم، محتوى كان يعتبر تحريضا على الكراهية ويسم الغرب بالكفر ويدعو لعدم التعلم بمدارسه، وهو ما اعتبر إشارة على النهج الإصلاحي للوزير الجديد.